نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني قوله، الثلاثاء، إن منفذ التفجير الانتحاري الذي قتل فيه 27 من أفراد الحرس الثوري قرب الحدود مع باكستان الأسبوع الماضي مواطن باكستاني. وقال البريجادير جنرال محمد باكبور، قائد القوات البرية في الحرس الثوري، إن عضوا آخر في الخلية التي دبرت الهجوم باكستاني أيضا. ودأبت إيران على تحميل باكستان مسؤولية إيواء متشددين يقفون وراء هجمات في منطقة الحدود، لكن هذه هي المرة الأولى فيما يبدو التي تقول فيها طهران إن مواطنين باكستانيين متورطان بصورة مباشرة في الهجوم. وتتهم إيران كذلك السعودية، منافستها الإقليمية، بتشجيع الأقلية السنية في الجمهورية الإسلامية على العنف، وتنفي كل من السعودية وباكستان أي دور لهما في هجمات بإيران. وقال باكبور، إن ثلاثة إيرانيين من إقليم سيستان وبلوخستان بجنوب شرق إيران أعضاء في الخلية التي دبرت الهجوم وإن السلطات ألقت القبض على اثنين منهم، وكان الحرس الثوري قد أعلن عن إلقاء القبض على 3 أشخاص أمس الإثنين لصلتهم بالهجوم. وأعلنت جماعة جيش العدل التي تقول إنها تريد حقوقا أكثر ومستوى معيشة أفضل للأقلية السنية في سيستان وبلوخستان مسؤوليتها عن الهجوم. ونقلت وكالة فارس للأنباء قول البريجادير جنرال حسين سلامي، نائب قائد الحرس الثوري، قوله في حفل تأبين لضحايا الهجوم اليوم الثلاثاء، “اليوم السعودية هي مركز الشر في المنطقة والعالم”. وقال باكبور، إنه تم تسليم حطام السيارة التي استخدمت في الهجوم للشرطة، وأضاف أن المخابرات وقوات الأمن نفذت عمليات الاعتقال لدى معرفة صاحب السيارة. وتابع أن المتشددين دبروا لهجمات متعددة. وقال “هذه المجموعة أعدت الكثير من الذخائر والعتاد”.
مشاركة :