قال الدكتور ممدوح الدماطي، رئيس قسم الآثار بكلية الآداب جامعة عين شمس، وزير الآثار الأسبق، إن المصريين القدماء كانوا بارعين في علم الفلك والنجوم وكانوا أول من قاموا بنظم تقويم للسنة. وتابع الدماطي خلال ندوة التواصل الحضاري للعلوم بالمجلس الأعلى للثقافة أن التقويم المصري القديم بدأ منذ عام 2773 قبل الميلاد، وكان التقويم السنوى مع بداية الفيضان، وهو تقويم نيلي، كما كان هناك أيضا تقويم نجمى والذي يبدأ مع ظهور نجم الشعري اليمانية وتوافقها مع الفيضان، كما وضع المصريون التقويم 12 شهرا في 30 يوما بالإضافة إلى 5 أيام نسيىء وأن التقويم القبطى بدأ من 284 ق. م اعتبارا من عصر الشهداء واكتشف الفلكيون في مكتبة الإسكندرية القديمة، مرسوم كانوب 237 قبل الميلاد العام 9 للملك بطليموس الثالث.وفي عام 46 قبل الميلاد تم حل التقويم الروماني حيث تبنى يوليوس قيصر بناء على نصيحة الفلكي السكندري سوسجنيس عام 46 ق م التقويم السكندري المصري لإصلاح عيوب التقويم الروماني وتم تعديل التقويم لتكون السنة الشمسية 365 وربع بدلا من 365 يوم كما تم حل التقويم الحريجوري محل التقويم اليولياني في 1582 ميلاديا. وبدأت منذ قليل ندوة التواصل الحضاري للعلوم بالمجلس الأعلى للثقافة والتي تقام تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور سعيد المصري الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والتي تنظمها لجنة الثقافة العلمية بالمجلس وبحضور مجموعة كبيرة من الأكاديميين والباحثين في علم الآثار ومنهم الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمية السابق.
مشاركة :