أكد سعدون بن خالد الخالدي؛ عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، وجود فرص تجارية ضخمة متنوعة في المملكة، خصوصًا ما يتعلق بالطاقة النووية، داعيًا المستمرين الروس في اغتنام الفرص الاستثمارية في هذا المجال. جاء ذلك خلال تنظيم غرفة الشرقية، لقاء شركة “روساتوم” المتخصصة في الطاقة النووية ـــ اليوم الثلاثاء ـــــ، بمقر الغرفة الرئيس، بحضور نجيب بن عبدالله السيهاتي؛ عضو مجلس الإدارة، وعبدالرحمن بن عبدالله الوابل؛ الأمين العام للغرفة، والكسندر فورونكوف؛ الرئيس التنفيذي لشركة “روساتوم” الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال الخالدي خلال اللقاء إن العلاقات الثنائية بين المملكة وروسيا، تشهد منحنى جديدًا بعد الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –حفظه الله- إلى موسكو في أواخر عام 2017. حيث تم التوقيع على أكثر من 15 اتفاقية بين البلدين خاصة في مجالات الدفاع والطاقة والبتروكيماويات واللوجستيات ونقل التكنولوجيا وتطوير البنية التحتية. وأوضح الخالدي أن هذا اللقاء يساعد المسؤولين في الشركة الروسية على التعرف على شركاء النجاح المحتملين في تنفيذ مشاريع الطاقة النووية في المملكة، مشيرًا إلى أن لديها طموح بتوليد ما لا يقل عن 17.6 ميغاواط من الطاقة النووية بحلول عام 2032 مع بداية بناء أول مفاعلين نوويين قريبًا؛ حيث وضع ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله- حجر الأساس لأول مفاعل للأبحاث النووية، لافتًا إلى أن المملكة لديها خطة لبناء ما يصل إلى 16 مفاعلًا نوويا على مدى الـ 25 المقبلة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء ومن المتوقع أن تحقق المملكة ما لا يقل عن 15 في المائة من إجمالي الطاقة الكهربائية من الطاقة النووية. وبين الخالدي أن رؤية المملكة 2030، حددت توجهات المملكة في هذا المجال؛ حيث اهتمت بإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية، وهذا ما يفتح باب المشاركة للشركات في الاستثمار في هذا القطاع الواعد. من جهته، قال “فورونكوف” إن الشركة تقدم أحدث التقنيات بأعلى معايير السلامة والأمن في بناء المفاعلات النووية، مشيرًا إلى أن شركة روساتوم تعتبر من الشركات الرائدة على مستوى العالم في التنفيذ المتزامن لوحدات الطاقة NPP ولديها أكبر مجموعة من مشاريع البناء الأجنبية في 12 دولة مع وجود ثاني أكبر احتياطي لليورانيوم بنسبة 17٪ من سوق الوقود النووي العالمي.الحصول على الرابط المختصر
مشاركة :