مستجدات الأمراض الوراثية بـ«النادي العلمي» بمستشفى «قوى الأمن»

  • 2/19/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق غداً (الخميس) فعاليات النادي العلمي الوراثي التاسع بمنطقة مكة المكرمة، باستضافة مستشفى قوى الأمن بالعاصمة المقدسة بحضور الأطباء والمختصين والمرشدين في مجال الطب الوراثي والتخصصات ذات العلاقة.وأوضح المشرف العام على برنامج الفحص المبكر للمواليد بمنطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور ضياء عرفة استشاري أطفال وأمراض وراثية بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة، أن هذا النادي يعتبر أحد أهم الملتقيات العلمية والمتخصصة التي تجمع الأطباء والمختصين في مجال الطب الوراثي بمنطقة مكة المكرمة سعياً لتلاقح الجهود والأفكار مع المختصين في المناطق الأخرى من خلال العديد من الورش والجلسات، وتوعية كافة فئات المجتمع وشرائحه بماهية الأمراض الوراثية وكيفية الوقاية منها، إلى جانب الأسلوب الأمثل لاكتشافها في وقت مبكر. وأكد حرص المشاركين وإيمانهم بأهمية مثل هذا النادي في إحداث التفاعل العلمي الملموس الذي يستعرض أحدث السبل والعلاج للأمراض الوراثية الموجودة على المستوى المحلي والعالمي. وأضاف عرفه أن هذا النادي هو أحد الأفكار التنفيذية لمركز الأميرة الجوهرة للتميز البحثي في الأمراض الوراثية بجامعة الملك عبدالعزيز، والذي يعد أحد المراكز الرائدة والمعنية بالأبحاث الهادفة وتدريب الكوادر السعودية بمختلف المهارات الخاصة بالأمراض الوراثية في المملكة، مشيراً إلى أن هذا النادي يستعرض مستجدات وأسباب انتشار الأمراض الوراثية والحد من انتشارها في المنطقة، وكذلك أهمية التشخيص المبكر للأمراض الوراثية للتمكن من تقليل المضاعفات، إضافة إلى التعرف على أهمية المساعدة والتثقيف عن هذه الأمراض وكيفية الوقاية منها في الحمل المستقبلي والفحص المبكر للمواليد وفحص الزواج وأهمية الاسترشاد الوراثي في منع وإيقاف حالات الزواج التي تكثر فيها الأمراض الوراثية، وزيادة الوعي للطواقم الطبية العاملة في الأقسام ذات العلاقة والمعنيين بالأطفال المصابين بالأمراض الوراثية وكيفية علاجهم، وتوعية الكوادر الطبية العامة والمتخصصة بكيفية علاج الأمراض الإستقلابية الطارئة والحرجة عند مصادفتها في الطوارئ والمستشفيات الطرفية بحيث يبدأون العلاج الإسعافي حتى يتم تحويل الحالات المكتشفة إلى المستشفيات المرجعية خصوصاً إذا كان الطفل يعاني من حموضة شديدة أو ارتفاع في الأمونيا أو نقص في السكر.وفي ذات السياق، يشارك في تقديم جلسات النادي التي تم اعتمادها بواقع ثمان ساعات تعليم طبي مستمر عدد من المتحدثين، حيث يستعرض الدكتور ضياء عرفة عدد من الحالات الوراثية الجينية التي تم تشخيصها بواسطة التحاليل الوراثية الجزيئية في مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة، كما يقدم استشاري طب الطواريء الدكتور محمد الغامدي محاضرة عن كيفية التعامل مع الحالات الطارئة للأمراض الإستقلابية، إضافة لاستشاري الأمراض الإستقلابية تلدكتور عبدالعزيز الثبيتي والذي يتحدث عن أحد الأمراض الوراثية القاتلة التي تؤدي للوفاة إذا لم يتم علاجها بسرعة، والدكتور زهير رفه الذي يستعرض اسباب وعلاج نقص السكر عند الأطفال.

مشاركة :