«صندوق التنمية» يُقرض البوسنة والهرسك 11.6 مليون دينار

  • 2/19/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

(كونا) – وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اتفاقية قرض مع البوسنة والهرسك بقيمة 11.6 مليون دينار كويتي «نحو 39.44 مليون دولار أمريكي» لتمويل مشروع طريق «ناميلا – دونيا غراتشانتسا». وقال الصندوق في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إنه تم كذلك التوقيع على اتفاقية مشروع خاصة بالقرض بين شركة «جي بي أوتوسيسته» في البوسنة والهرسك والصندوق. وأوضح أن المشروع المقترح يهدف إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البوسنة والهرسك من خلال تحسين ورفع مستوى النقل بين البوسنة والهرسك، وأوروبا الوسطى، والشرقية، وتلبية الطلب على خدمات النقل بينها. وذكر أن تنفيذ هذا المشروع سيخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية، والحوادث المرورية على الطرق الحالية، إضافة إلى توفير في تكاليف تشغيل المركبات ووقت السفر مع ربط منطقة المشروع مع بقية البلاد. وبين أن المشروع يتألف من تشييد مقطع الطريق «نيميلا – دونيا غرتشانتسا»، وهو جزء من الطريق السريع الذي يبلغ طوله حوالي 18 كيلومترا، وتوفير الخدمات الاستشارية اللازمة، وحيازة الأراضي. وقال الصندوق ان هذا القرض هو الخامس الذي يقدمه الصندوق لتمويل مشاريع في البوسنة والهرسك إذ سبق أن قدم الصندوق أربعة قروض لها بقيمة إجمالية بلغت حوالي 24.8 مليون دينار كويتي «حوالي 84.3 مليون دولار أمريكي». وأشار إلى أن هذه القروض الغرض منها تمويل مشاريع في قطاعات البنوك والنقل والاتصالات والمياه، موضحاً أنه قدم كذلك منحتين أولهما بقيمة حوالي 313 ألف دينار كويتي «حوالي مليون دولار» لتمويل إعداد دراسات الجدوى الفنية والإقتصادية لمشروع في قطاع المياه والصرف الصحي. وأضاف ان المنحة الثانية بقيمة حوالي 28 ألف دينار كويتي «نحو 92 الف دولار» لتمويل إعداد دراسات الجدوى الفنية والإقتصادية لمشروع في قطاع النقل. ووقع اتفاقية القرض نيابة عن الصندوق الكويتي نائب المدير العام مروان الغانم في حين وقعها نيابة عن حكومة البوسنة والهرسك وزير المالية والخزانة فييكوسلاف بيفاندا. يذكر أن الصندوق مؤسسة عامة كويتية تعتمد كلياً على مواردها الذاتية في تقديم القروض والمساعدات التنموية الأخرى، وأسس باعتباره صندوقاً مالياً كويتياً في 31 ديسمبر عام 1961، بهدف توفير وإدارة المساعدات المالية والتقنية للدول العربية والنامية دعماً لسياسة الكويت الخارجية، وتعزيز لمكانتها العالمية.

مشاركة :