خبير أمني عن حادث الدرب الأحمر: الداخلية تقدم أبطالها فداء للمواطنين

  • 2/19/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور أحمد أبو زيد، الباحث والخبير في الشئون الأمنية، إن يقظة رجال الداخلية في سرعة رصد وتحديد هوية الإرهابي زارع العبوة الناسفة بالقرب من مسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة، صباح الجمعة الماضية، أدت لإحباط عملية إرهابية أخرى كان سينفذها الإرهابي مساء أمس، الإثنين، بحارة الدرديري بالدرب الأحمر.وأضاف أن رجال الشرطة نجحوا في انقاذ المئات من الأرواح، في سياق النجاحات التي حققتها أجهزة الأمن بمصر في التوصل للخلايا المتطرفة وانعكاس هذا الدور على خلق بيئة مستقرة بعد تفكيك هذه الخلايا، مشيرٱ إلى أنه على مدار السنوات الماضية قدمت وزارة الداخلية الآلف من أبطالها فداء للحفاظ على أمن وسلامة الشعب المصري.وتابع الخبير الأمني: أن الأجهزة الأمنية نجحت مرتين في إحباط عمليتين إرهابيتين، في أقل من أسبوع، بعدما أفشلت عملية استهداف تمركز أمني، قبل أيام بالقرب من مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، وهناك نجاح آخر وهو سرعة تحديد هوية الإرهابي منفذ العملية، بعد ساعات من تنفيذها، برغم استخدامه وسائل وأساليب مختلفة للتخفي من ارتداء قناع وعدم استخدامه مواصلات عامة واستخدام دراجة هوائية لتصعيب عملية رصده من قبل رجال الأمن، ويدلل على قوة الأجهزة الأمنية وتطور أدواتها من ناحية أخرى.وأكمل "أبو زيد": ان فشل العملية الإرهابية يدلل على أن النجاح الشامل للضربات الاستبقاية لأجهزة الأمن خلال الأشهر الماضية حيث نجحت في القضاء على 105 إرهابي خلال 100 يوم، مما أدي بشكل ملحوظ إلى تفكيك الخلايا الإرهابية، وجعلهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة، واللجوء إلى تنفيذ عمليات فاشلة يسهل اصطيادهم قبل تنفيذها.وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا، قالت فيه: فى إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق ١٥ الجاري فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر.وتابع: "حيث قامت قوات الأمن بمحاصرته وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته مما أسفر عن مصرع الإرهابى واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطنى وأمين شرطة من مباحث القاهرة وإصابة اثنين ضباط أحدهم من الأمن الوطنى والأخر من مباحث القاهرة واحد ضباط الأمن العام.

مشاركة :