حسام علم الدين- رأت وكالة ستاندرد أند بورز للتصنيف الائتماني (S&P) أن أسعار العقارات السكنية في دبي ستنخفض بنسبة تتراوح بين %5 و%10 في 2019، بسبب استمرار الفجوة بين العرض والطلب قبل استقرارها في 2020، مستبعدة أن يشهد هذا القطاع انتعاشاً يُذكر في 2021. وقالت الوكالة في تقرير إن الموارد المالية لحكومة دبي التي تعتمد بشكل كبير على العقارات قد تعاني إذا تفاقم التباطؤ في قطاع العقارات. وقال المديرة المساعد في وكالة التصنيف سابنا جاجتياني: «ما زلنا نتمتع بنظرة قاتمة للغاية للسوق العقارية في دبي، والسبب الرئيسي هو العرض، كما أن هناك عوامل أخرى مثل تقلب أسعار النفط وارتفاع أسعار الفائدة». وأشارت «S&P» الى انه من غير المرجح أن تشهد العقارات السكنية في دبي انتعاشاً يُذكر في 2021، مشيرة إلى ان القيمة الإسمية لاسعار العقارات السكنية في دبي تراجعت بين 25 % و%33 منذ 2014. وتوقعت انخفاض الأسعار بنسبة تتراوح بين %5 و%10 هذا العام، مما يعني انها ستقترب من أدنى مستوياتها التي بلغتها في عام 2010 بعد الأزمة المالية العالمية، محذرة من أن سيناريو الاجهاد لشركات مثل «اعمار» و«ميراس» و«دبي للعقارات» و«نخيل» يكبح أي تطورات جديدة في القطاع. والإثنين الماضي خفضت وكالة «ستاندرد اند بورز» تصنيف شركة داماك العقارية درجة واحدة الى BB-. كما صنفت شركة اعمار عند BBB- مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهذا يعني أنه من غير المحتمل ان يتم تخفيض تصنيف الشركة خلال 18 الى 24 شهرا القادمة. وأشارت الوكالة أمس إلى أن الظروف الصعبة للسوق العقارية قد تؤدي الى اجراءات تصنيف سلبية على مدى الأشهر الـ6 المقبلة في قطاعات متعلقة بالعقارات مثل البنوك وشركات التأمين. (زاوية)
مشاركة :