نظمت وزارة التجارة والصناعة، أمس الثلاثاء، ورشة عمل حول تحسين سهولة ممارسة الأعمال في قطر، حيث سلطت الوزارة الضوء على أبرز المميزات التي تجعل من دولة قطر بيئة اقتصادية جاذبة للاستثمارات.وجاء تنظيم الورشة في إطار مشاركة الوزارة في فعاليات برنامج توطين الخدمات والصناعات في قطاع الطاقة «توطين».دعموتمت خلال الورشة الإشارة إلى أهمية تواجد المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ودورها في فتح الكثير من مجالات الاستثمار أمام الشباب، كذلك الأسباب الواجب توافرها في نجاح هذه المشاريع، كما تم التطرق إلى الحوافز والتشريعات التي أقرتها الدولة في سبيل دعم ريادة الأعمال والقطاع الخاص بما من شأنه زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة واستقطاب المزيد من الشركات إلى السوق القطري، بالإضافة إلى استعراض أهم القطاعات الرئيسية التي يمكن للمستثمرين الأجانب ضخ استثمارات كبيرة فيها.وتمت الإشارة إلى مركز استثمر في قطر الذي يقدم معلومات شاملة للمستثمرين غير القطريين حول بيئة الأعمال المحلية والمشاريع الاستثمارية التي تعمل عليها الدولة حالياً، بالإضافة إلى الحوافز التي تقدمها الدولة بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية إلى الدولة.الجناحهذا وشاركت الوزارة بجناح في فعاليات برنامج توطين الخدمات والصناعات في قطاع الطاقة «توطين» الذي تنظمه شركة قطر للبترول خلال الفترة من 18 – 19 فبراير 2019، بفندق شيراتون الدوحة، والذي يهدف إلى تعزيز توطين سلسلة الإمداد في القطاع، وزيادة قاعدته من مؤسسات القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة.النافذة الواحدةواستعرضت وزارة التجارة والصناعة في جناحها بالمعرض القوانين والتشريعات المنظمة للاستثمار في دولة قطر، وأبرز الحوافز والمزايا التي توفرها الدولة للمستثمرين ورواد الأعمال، بالإضافة إلى استعراض أهم القطاعات الاقتصادية التي توفر فرصاً استثمارية واعدة للمستثمرين ورواد الأعمال، وأهم المبادرات التي أطلقتها لتوفير بيئة استثمارية محفّزة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، بما في ذلك مشروع النافذة الواحدة لخدمات المستثمر.;
مشاركة :