أعلنت شركة «نبراس للطاقة» القطرية أمس توقيعها مع «قطر القابضة» وثلاث شركات طاقة يابانية، اتفاقاً لدرس تطوير مشاريع في منطقة أفشين البستان التركية، حيث يوجد 45 في المئة من احتياط تركيا من الفحم. وتحرص السلطات التركية على جذب استثمارات لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء. وانهار اتفاق مع شركة «أبو ظبي الوطنية للطاقة» (طاقة) قيمته 12 بليون دولار في آب (أغسطس) 2013 لبناء محطات كهرباء في المنطقة، بعدما أعلنت «طاقة» إرجاء الاستثمارات المزمعة في ظل شروط تمويل صعبة واضطراب أسعار العملات في الأسواق الناشئة ومن بينها تركيا. ودفع القرار تركيا إلى إجراء محادثات مع مستثمرين محتملين آخرين من بينهم أطراف قطريون وصينيون. وجاء في بيان «نبراس» أن «كونسورتيوم يضم ثلاث شركات يابانية هي ميتسوبيشي كوربوريشين وماروبيني وتشوبو للطاقة الكهربائية والشركتان القطريتان، وقع اتفاقاً لدرس مشاريع في المنطقة». وسيدرس الائتلاف القطري - الياباني مشاريع تشمل إنشاء محطات كهرباء تعمل بالفحم وتشغيلها وصيانتها، لكن البيان أفاد بأن لا اتفاق بعد على المشاريع مع الحكومة التركية. ويعتبر الاتفاق المحتمل أحدث صفقة بين كيانات يابانية وقطرية. وفي 17 الجاري أعلنت «بروجكت فاينانس إنترناشونال» وهي إحدى شركات «تومسون رويترز»، أن «ميتسوبيشي» اختيرت صاحبة أفضل عرص لبناء محطة كهرباء تعمل بالغاز بقدرة 2400 ميغاواط في قطر. ونشرت صحيفة «نيهون كيزاي» الأسبوع الماضي أن كونسورتيوم تقوده «ميتسوبيشي» للصناعات الثقيلة أبرم عقداً لمد شبكة مترو أنفاق في الدوحة بكلفة 3.33 بليون دولار.
مشاركة :