قتلت قوات الأمن المصرية 16 إرهابياً بمداهمة بؤرتين إرهابيتين في العريش شمالي سيناء، كان يخطط المتوارون فيهما لسلسلة من العمليات الإرهابية، في وقت أدانت عواصم عربية وعالمية الاعتداء الإرهابي في منطقة الدرب الاحمر في القاهرة والذي راح ضحيته 3 من عناصر الأمن، بينما أكد الرئيس المصري أن محاربة الإرهاب هو أكبر تحدٍ يواجه العالم. وتأتي هذه الاشتباكات بين بعد يوم من تفجير إرهابي لنفسه في منطقة الدرب الأحمر بوسط القاهرة، ما أسفر عن استشهاد 3 عناصر أمن وإصابة آخرين. بؤرتان للإرهاب وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية إن «قطاع الأمن الوطني تمكن من رصد بؤرتين إرهابيتين خططتا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد المنشآت المهمة والحيوية وشخصيات مهمة بنطاق مدينة العريش». وأضاف البيان أنه «بمداهمة البؤرة الأولى والكائنة بأحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء بحي العبيدات بدائرة قسم شرطة ثالث العريش، بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة على قوات الشرطة وتم التعامل معها، ما أسفر عن مصرع عدد 10 منهم». وأكد البيان أنه «بمداهمة البؤرة الثانية الكائنة بأحد المنازل تحت الإنشاء بمنطقة أبو عيطة بدائرة قسم شرطة ثالث العريش، حدث تبادل لإطلاق النيران بين العناصر الإرهابية والقوات ما أسفر عن مصرع عدد 6 منهم». اعتداء «الدرب الأحمر» في غضون ذلك، كشفت وزارة الداخلية، أن منفذ التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة الدرب الاحمر بحي الجمّالية وسط القاهرة، أول من أمس، خلال ملاحقة أجهزة الأمن عنصراً إرهابياً، هو شخص يدعى «الحسن عبدالله»، ويبلغ 37 عاماً. وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام، شخصاً مقنعاً بكمام أبيض، يشتبه بأنه المنفذ، وهو على دراجة هوائية في أحد شوارع القاهرة قبيل التفجير. وأعلن النائب العام المصري نبيل صادق تشكيل فريق من النيابة لفتح تحقيق عاجل في الحادث. وعثرت قوات الأمن على قنبلة زمنية معدة للتفجير أثناء تفتيش المنزل الذي كان يقيم فيه منفذ التفجير في الجمّالية وسط القاهرة. وأدان الأزهر الشريف، بأقسى العبارات، الاعتداء الإرهابي. وأشاد بيقظة رجال الأمن ونجاحهم فى اكتشاف وملاحقة هذا الإرهابي، مشدداً على وقوف أبناء الشعب المصري خلف مؤسسات الدولة وأجهزة الأمن في جهودها من أجل اجتثاث فلول عصابات الإرهاب من جذورها. وأعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للانفجار الذي استهدف منطقة الدرب الأحمر بالعاصمة المصرية القاهرة، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وأكد مصدر مسؤول بالخارجية السعودية رفض المملكة لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة، ووقوفها إلى جانب مصر ضد الإرهاب والتطرف، بحسب «تويتر» الخارجية السعودية. ودانت وزارة خارجية مملكة البحرين التفجير الإرهابي، مؤكدة تضامن المملكة مع مصر في حربها ضد الإرهاب، ورفضها التام لكل ما يمس أمنها واستقرارها. كما أدانت السفارة الأمريكية في القاهرة، الاعتداء، مؤكدة أن الولايات المتحدة تقف مع مصر ضد الإرهاب والتطرف. وقالت السفارة، في بيان أمس، إنها «تدين بشكل لا لبس فيه الحادث الإرهابي»، مضيفاً أن «السفارة الأمريكية تشجب جميع أشكال الإرهاب وتكرم ضبّاط الشرطة الشجعان الذين ضحوا بحياتهم لحماية مواطنيهم». من جهته، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن التصدي للإرهاب والفكر المتطرف يعد من أخطر التحديات التي تواجه العالم بأسره وليس فقط الدول الأفريقية. وشدد السيسي، خلال استقباله وفداً إفريقياً، على «أهمية مفهوم الإرادة والوعي الشعبي المشترك لتعزيز دور القانون والقضاء في دول القارة لتمكينها من التصدي بفعّالية للتحديات المشتركة مثل الإرهاب والفكر المتطرف، والذي يعد من أخطر التحديات التي تواجه العالم بأسره وليس فقط الدول الأفريقية». وأضاف أن «مكافحة الإرهاب هي أحد أهم حقوق الإنسان، وهو الحق في الحياة ذاتها». ميدالية الكونغرس استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، أعضاء اللجنة الأمريكية التي دعمت منح «ميدالية الكونغرس الذهبية» للرئيس الراحل محمد أنور السادات. وصرح الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، بأن السيسي أكد خلال اللقاء أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة. وأشاد بمنح «الميدالية» للسادات، وذلك اعترافاً بإنجازاته التاريخية في المساهمة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وأشار السيسي إلى أهمية تلك الجائزة رفيعة المستوى لإبراز الدور المهم الذي قامت به مصر في إرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. القاهرة - د.ب.أطباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :