تشارك نحو 79 شركة بريطانية في «جلفود 2019»، حيث تطمح مجموعة من منتجي الأغذية والمشروبات من عدّة قطاعات إلى اغتنام الفرص التي يقدّمها المعرض للتوسع في المنطقة عبر دبي. تأتي هذه الخطوة بالتوازي مع سعي الحكومة البريطانية لمعالجة التداعيات المحتملة لاتفاق انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، انسجاماً مع حرص قطاع الأغذية والمشروبات البريطاني على تعويض الخسائر المحتملة التي قد يتكبّدها في حال عدم التوصّل إلى صفقة توافقيّة مُناسبة. وتشتمل مجموعة الشركات الممثلة لقطاع الأغذية والمشروبات البريطاني خلال المعرض على نخبةٍ من منتجي اللحوم والألبان من مختلف أحجام الأعمال وصولاً إلى الشركات الناشئة المتخصصة بمنتجات بدائل اللحوم ذات الأصل النباتي. ويتمحور هدف تلك الشركات البريطانيّة حول استكشاف الفرص والصفقات الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، بهدف مواجهة الانخفاض المحتمل لمستوى العائدات في حال عدم التوصّل إلى صفقة مناسبة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وما قد يترتب على ذلك من ارتفاع في الرسوم الجمركية على الصادرات البريطانيّة إلى أوروبا. تحديات وبعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سيواجه منتجو الأغذية البريطانيون الذين يواصلون تصدير منتجاتهم إلى البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي زيادات في الرسوم الجمركية. ووفقاً للتقارير الأخيرة والجهات العارضة لدى جلفود، فإن مصدّري اللحوم والألبان البريطانيين الذين يتطلعون إلى استمرار عبور صادراتهم إلى أوروبا يواجهون زيادة محتملة في التعريفة الجمركية بنسبة 35%. ويوفر «جلفود 2019» بارقة أملٍ لقطاع منتجي الأغذية والمشروبات البريطاني، خصوصاً وسط حالة عدم اليقين بتفاصيل ارتفاع التعريفة الجمركية للسلع والمنتجات الغذائية. ومن المتوقع أن يوفر المعرض فرصاً وإمكانات هائلة لأكثر من 98 ألف خبير متخصص من قطاع الأغذية والمشروبات. فرص متاحة وقال هنري أوبنشو، مدير التصدير في شركة «جراندما سنجلتونز»، وهي شركة عائلية يمتد تاريخها لأكثر من خمسة أجيال وتتخذ من شمال غرب إنجلترا مقراً لها، حيث تتخصص في صناعة أصناف الجُبن: نسعى إلى الاستفادة قدر المستطاع من الفرص والإمكانات المتاحة، ونعتقد أنه في حال خسرنا أعمالنا في أوروبا، فسوف نحتاج إلى استقطاب الكثير من العملاء الجدد بسرعة كبيرة، ونعتقد أن باستطاعتنا تحقيق ذلك عبر المشاركة في معرض «جلفود». وأضاف أوبنشو: «كوننا شركةً عائلية صغيرة، لا يمكننا التوسّع على نطاقٍ عالمي بسهولة لأن ذلك لن يكون مجدياً من الناحية الاقتصادية، ونعتقد أن معرض جلفود يزوّدنا بمنصةٍ رائعة لاجتذاب مجموعةٍ واسعة من العملاء الجدد، وقد أجرينا الكثير من المحادثات الإيجابية مع المشترين من أوكرانيا وباكستان وبلدانٍ مختلفة من منطقة الشرق الأوسط». طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :