قال آمر غرفة عمليات الكرامة في الجنوب الليبي، عبدالسلام الحاسي، إن الجيش الوطني الليبي تمكّن خلال الأيام الأخيرة، من القبض على 10 عناصر إرهابية خطيرة، مضيفاً أنه سيتم الكشف عن أسمائها لاحقاً لدواعٍ أمنية. وأوضح الحاسي أن الجماعات المسلحة الموجودة في بعض المناطق بالجنوب تتلقى دعماً من قطر، مؤكداً أنه سيتم تقديم الأدلة في الوقت المناسب. ووفق مصادر عسكرية، فإن الجيش الليبي اعتقل عدداً من الإرهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة، والمتحالفين خلال الأعوام الماضية مع متمردين تشاديين تابعين للميليشيات التي يتزعمها تيمان أرديمي المقيم في الدوحة منذ 6 أعوام، وسبق لهؤلاء الإرهابيين أن شاركوا في معارك الهلال النفطي، وفي الهجوم على قاعدة براك الشاطئ في مايو 2017 والذي أدى إلى مقتل أكثر من 140 عسكرياً. دعم تطرّف وأكدت المصادر لـ «البيان» أن النظام القطري كان يتواصل مع هذه الجماعات الإرهابية وميليشيات المرتزقة عبر قيادات من الجماعة المقاتلة، ويعدهم بالتأمين الكامل في الجنوب الليبي، إلا أن الحملة التي قادها الجيش الوطني أطاحت بالمشروع القطري، ووجد حلفاء الدوحة أنفسهم يواجهون مصيرهم دون أي مساندة فعلية على الأرض. وأضافت المصادر أن أخطر ما في الأمر أن النظام القطري كان يعمل بالتنسيق مع النظام التركي لنقل إرهابيي القاعدة وداعش الفارين من سوريا والعراق إلى الجنوب الليبي، وهو ما تم الكشف عنه من خلال التحقيق مع الإرهابيين المعتقلين مؤخراً، لافتة إلى أن المطارات التركية كانت تستقبل إرهابيين من الجنوب يسافرون إليها بقصد العلاج وعقد الاجتماعات مع القيادات الإخوانية وعناصر المخابرات التابعة للنظامين القطري والتركي.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :