تتزيد فرص عودة اللاعب وليد عمبر إلى صفوف «الصقور» في مباراته أمام دبا الفجيرة بعد غدٍ ضمن الجولة الـ16 لدوري الخليج العربي، بعد غيابه عن مباراتي الشارقة في ربع نهائي كأس رئيس الدولة وكلباء، ضمن الجولة الماضية للدوري، إذ عانى الإصابة التي تعرض لها أمام العين في الجولة الـ 14، وتلقى على إثرها العلاج من الطبيب الكرواتي زوران. ويسعى الجهاز الفني لتجهيز الحارس عبدالله المرزوقي، لتعويض غياب زميله علي صقر، الغائب عن التشكيلة الأساسية في المباراة المقبلة بسبب الإيقاف، وأحمد الشاجي الغائب بسبب الإصابة التي تعرض لها في «فترة التوقف»، حيث تعد المشاركة المرتقبة للمرزوقي هي الأولى له في الموسم الحالي، بعد ضمه في «الميركاتو الشتوي». وأصبح اللاعب عبدالله الكوري في أفضل درجة من الجاهزية البدنية للمشاركة في لقاء دبا، بعدما خضع لعلاج مكثف في الفترة الماضية، بعد الإصابة التي طالته أمام الشارقة في الكأس، إذ وضعه المدرب التونسي جلال قادري ضمن خياراته أمام كلباء حسب ظروف المباراة. وقال الكوري، إن «الأجواء العائلية» في النادي منحته فرصة إظهار المردود القوي في المباريات الماضية، بعدما حصل على الفرصة المناسبة من المدرب قادري، إلى جانب الثقة الكبيرة من الجهاز الإداري للفريق الأول والتشجيع الإيجابي من اللاعبين، موضحاً أنه يتمنى أن يحقق الإضافة القوية في جميع المباريات حتى يتمكن من إظهار أفضل ما لديه في جميع المباريات خلال الموسم الحالي في أي مركز يحدده المدرب حسب ظروف الفريق. وأضاف: حرصت على تنفيذ توجيهات الجهاز الفني في فترة التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد وفي المعسكر الخارجي الإعدادي للموسم الجديد في صربيا بدت الأمور ممتازة من خلال المشاركة في المباريات الودية، والوصول إلى أفضل درجة من الانسجام مع بقية اللاعبين، وأشعر بأن هناك مؤشرات يمكن أن تساعدني على تأكيد طموحاتي خلال الموسم الحالي، وأتمنى أن أنجح في تأكيد وجودي القوي مع الفريق في المرحلة الصعبة التي تنتظرنا لتجاوز التحدي الذي ينتظرنا حتى ننجح بتجاوز المركز قبل الأخير على لائحة الترتيب. وفي جانب آخر، ينتظر المدرب قادري عودة اللاعب البرازيلي كايو فيليب من صربيا الأسبوع المقبل، بعدما بدأ اللاعب أمس مرحلة العلاج عن طريق «مشيمة الخيول» بإشراف الطبيبة الصربية ماريانا، وذلك تمهيداً لعودته في الجولة الـ 18 للدوري أمام الوحدة، حيث يستفيد اللاعب من فترة التوقف المقررة للدوري بعد نهاية الجولة الـ 17 أمام الوصل في التحضير للعودة القوية على غرار الفترة الماضية التي شهدت نجومية كبيرة لهذا اللاعب. وبدا خيار العلاج بوساطة مشيمة الخيول هو الحل المناسب لتسريع عودة المصابين إلى صفوف «الصقور» على غرار ما حدث الموسم الماضي للاعبين سعد سرور وعبدالله موسى والأرجنتيني السابق ساشا، إذ بدا عملياً أن العلاج كان إيجابياً ومنح رباعي الفريق فرصة العودة في الوقت المناسب بالدرجة القوية التي مكنتهم من إظهار أفضل ما لديهم. وأوضح اللاعب سعد سرور أنه خاض تجربة ممتازة مع هذا النوع من العلاج الموسم الماضي رفقة زميله ساشا، واستفاد منه كثيراً في العودة إلى التشكيلة الأساسية بالوقت المناسب بعد الإصابة التي تعرض لها، وقال إن مجرد السفر إلى صربيا، وبدء مرحلة العلاج لا يعني الشفاء نهائياً منها، حيث يتعين خوض فترة قصيرة من الإعداد البدني حسب طبيعة الإصابة قبل المشاركة في الحصص التدريبية.
مشاركة :