مخدرات كشربة ماء يمكن الحصول عليها في أحياء عشوائية بالعاصمة الرياض وعدد من المناطق المختلفة، قنبلة فجّرها رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون داود الشريان عبر برنامجه الجديد. وأثارت الحلقة التي عرض فيها الشريان، حقنة من المخدرات أمام المشاهدين، عاصفة من ردود الفعل المستنكرة والمستغربة والمندهشة، لاسيما من حديثه عنها بأنه يمكن الحصول عليها بكل سهولة مثلما تشتري الخبز من أي بائع”. وعبّر المغردون عن دهشتهم مما نقله الشريان، فكتبت عائشة “لكي تبني وطنا وتتطور وتكون هناك حرية يجب أن تنبش كل الأخطاء والآفات التي داخل أي مجتمع، وأين الحريات إذن؟ وإلا ندفن رؤؤسنا بالتراب مثل النعامة، هناك تصحيح لكل ما هو سيء لصحة ونظافة الأرض والإنسان”. وأضاف إبراهيم “نعم لدينا مشكلة اسمها المخدرات مثل باقي العالم، ولكن حلها ليس بانتقاص عمل الجهة المناط بها مكافحتها، فهي ليست مسؤولة لوحدها، المسؤولية مشتركة ومناقشتها ليست باتهام جهة بالتقصير وظهور الشريان أمام الآخرين بأنه الغيور على بلده، وإنما بالبحث عن ما تريده تلك الجهة وغيرها لتحقيق أهدافها”. وقال المسهري “أحيانا يجب وضع المسؤول أمام أعين الملأ؛ لكي ينجز ما أوكل إليه، يجب المواجهة والاعتراف بالأخطاء حتى تتم معالجتها وبعدها نقول الأشياء الجميلة الحلوة عندنا”. وفي الوقت الذي طالب بعض المغردين الجهات المختصة بمتابعة القضية وتشديد إجراءاتها، وجه البعض الآخر باللوم على الشريان لما يقدمه من قضايا قالوا إنها تسيء إلى المملكة أكثر مما تخدمها. ورأت عبير أن “مكافحة المخدرات من أنشط الجهات الرسمية عندنا ولله الحمد، وياما راح فيها ناس واستشهدوا، ما قصروا أبدا بما عليهم، وما يستحقون النقد السلبي ممن كل همه تشويه المملكة وتدوير أي سلبيات يتغنى بها، ويسوي فيها اللي فتح عكا، أتمنى سقطته هذي ما تمر من غير مسائلة”. وقال أبو عبدالله “لا يستفاد من برنامجه إنما طعن في مؤسسات الدولة والتقليل من عمل جهاز المخدرات استضافته في الحلقات الماضية من أساء لقيمنا ومبادئنا قاطعوا هذا البرنامج وهذا الإعلامي”. المهندس رمزي “للأسف يبحث عن السلبيات الشاذة و يجعل منها ظاهرة، يا أستاذي مثل هذه الأشياء لا تثار على التلفاز بل تكتب للجهة المسؤولة وهي تقوم بدورها وإذا كان هناك تقصير يعمل تقرير بتقصير الجهة و ترفع لولي الأمر أما نقاشها بهذه الصورة تجعل من يجهل أماكن بيعها يعلمها”.