قالت دكتورة عايدة نور الدين رئيس جمعية المرأة والتنمية والاستشاري بالأمم المتحدة، إن هناك أسبابا لانتشار الزواج العرفى منها عدم بلوغ العروس للسن القانونية " 18 سنة" ويريد الأهل تزويجها وذلك أكثر فى فى القرى والصعيد ، وأيضًا هناك الأرملة أو المطلقة التى لها معاش ولا تريد أن تخسره فتلجأ للزواج العرفى .وأضافت نور الدين، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الزواج العرفى شرعًا حلال إلا إذا كان فى السر، لأنه منذ عهد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام حتى عام 1938 كان الزواج شفويا، وأقرت لائحة 1938 أنه لا يعتد بالزواج إلا بالزواج الرسمى من المأذون الذى يكون موظف من وزارة العدل.وأشارت لخطورة الزواج العرفى وهو أن الزوجة لا ترث ولا تأخذ معاش أو نفقة ولا تطلق الا بالخلع ، كما أن له أثار اجتماعية سيئة تكمن فى النظرة المجتمعية للزوجة نظرًا لزواجها السرى ، لافتة لأننا لن نستطيع منعه لكن إذا رتبنا عليه آثار ماليه بأن ترث الزوجة وتأخذ معاش الزوج هنا سيتجه الأغلبية للزواج الرسمى وننتهى من هذه المشكلة.
مشاركة :