قال الجنرال روبير بريس، القائد السابق للقوات الفرنسية في يوغوسلافيا، والمدير السابق للمتحف الحربي «الانفاليد»، والرئيس الحالي لمؤسسة نابليون، إن هناك مسارا تاريخيا معينا تعيشه المنطقة الأوروبية وخاصة فرنسا، ويجب على المفكرين الفرنسيين معرفة هذا المسار ودراسته.وأضاف بقوله: "يجب الحفاظ على الأمن العام، مع دراسة وافية لاحتياجات ودوافع المواطنين، الذين هم في حالة ضياع، ويتظاهرون من أجل حقوقهم".وأضاف روبير، خلال كلمته في الندوة التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو": "يجب دراسة الرأي العام، ومعرفة ما إذا كان المتظاهرون يستخدمون العنف أو أنهم يعبرون عن رأيهم بشكل سلمي، وكذلك يجب معرفة ما إذا كانت قوات الأمن الفرنسية تدربت بالشكل الكافي لمواجهة مثل هذه المظاهرات، وهل تنفذ الأوامر بشكل صارم مع المتظاهرين أم هناك استثناءات". جاء ذلك في الندوة التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط، بباريس "سيمو"، اليوم الأربعاء، الذي يترأسه النائب عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، تحت عنوان "حقوق الإنسان في زمن الحرب على الإرهاب والأزمات الاجتماعية.. بين المثالية والواقعية".ويشارك في الندوة، التي يقدمها ويديرها الدكتور أحمد يوسف المشرف العام على الطبعات الفرنسية لـ "البوابة نيوز"، والجنرال "روبير بريس"، القائد السابق للقوات الفرنسية بيوغوسلافيا، والمدير السابق للمتحف الحربي "الانفاليد"، والرئيس الحالي لمؤسسة نابليون، كما يشارك بالندوة الروائي والكاتب بصحيفة "لوفيجارو"، جيلبير سينويت، أحد الصحفيين، الذين رافقوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته الأخيرة لمصر. ويتحدث بالندوة أيضًا، رولان لومباردي، من المعهد القومي الفرنسي لدراسات وأبحاث العالمين الإسلامي والعربي، كما تشارك مايا خضري، الباحثة والكاتبة بصحيفة "لوفيجارو".ومن ضيوف الندوة الجنرال برنارد لوي فليملان، مدير عام إدارة الأسواق الخارجية في مجموعة "جيوديس" الصناعية الفرنسية، وميشيل نجيب سيدهم، الصحفي بجريدة لوموند، وليلى المر من جريدة "يورونيوز"، والجنرال لوي بيير فليمان، مسئول المشتريات في مجموعة جيوديس الصناعية الفرنسية، وكريستيان جمبوتي، مدير تحرير موقع "أفريقيا إنتيلجنس"، والبروفيسور بيير براندا، أستاذ التاريخ بجامعة السوربون، وفابيولا بدوى، مراسلة صحيفة البيان الإماراتية من باريس، ومونيكا جورج، من شركة بيوبلوسيس للإعلانات.
مشاركة :