بدأ المهندس محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أعمال لجنة وضع حدود واشتراطات الحماية العمرانية لمدينة "رشيد"، وذلك تمهيدا لوضعها على قوائم التراث العالمي باليونسكو.وقد أوضح رئيس الجهاز، أن وزير الآثار الدكتور خالد العناني شكل لجنة من خبراء متخصصين في التخطيط، والعمارة، والآثار بالتعاون مع خبراء الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بإعداد ملف لتسجيل "رشيد" على قوائم التراث العالمي من خلال حصر ممتلك مدينة رشيد من مقومات طبيعية وتراثية، ووضع الحدود والاشتراطات اللازمة لحماية المدينة كموقع تراثي متميز ومن ثم وضعها على قوائم التراث العالمي.بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المتميز الذي يجمع التقاء نهر النيل بالبحر المتوسط، وكذلك المراحل التي مرت بها عبر التاريخ فهي مدينة متميزة جغرافيا وتراثيا وتاريخيا منذ اكتشاف حجر رشيد كل هذه المقومات فرضت الحفاظ وحماية هذه المدينة الرائعة.وأكد أبو سعدة، أن محافظة البحيرة تقوم بتنفيذ مشاريع رائدة للارتقاء بالفراغ العمراني لمدينة رشيد القديمة، وكذلك تنفيذ مجموعة من الأسواق الحضارية بمخطط التطوير، وذلك وفقا لرؤية الدولة في الحفاظ والارتقاء بالمدن التاريخية بمحافظات مصر المختلفة.