لندن: «الشرق الأوسط» قال مسؤول أمني في الصومال أمس الاثنين إن الانفجارين اللذين أسفرا عن مقتل نحو 30 شخصا في العاصمة الصومالية الأسبوع الماضي كان وراءهما انتحارية تحمل الجنسيتين الهولندية والصومالية، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته إن الانتحارية، وهي أم لستة أطفال، كانت تعيش في هولندا، ولكن لم يتضح بعد منذ متى. وشغلت الفتاة منصب موظفة استقبال طوال أربعة أشهر في الفندق الذي فجرت فيه سيارة ملغومة بواسطة جهاز تحكم عن بعد يوم الجمعة الماضي ثم فجرت نفسها. وأفاد المصدر أن الشرطة تستجوب حاليا مدير الفندق و10 من حراس الأمن. وانفجرت القنبلة في الوقت الذي كان يستعد فيه سياسيون ومسؤولون لأداء صلاة الجمعة في مسجد داخل الفندق. وقتل نائبان برلمانيان ونائب رئيس بلدية مقديشو في الانفجارين كما أصيب ثلاثة وزراء. وأعلنت جماعة الشباب الصومالية المتطرفة مسؤوليتها عن الهجوم.
مشاركة :