نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين فعالية "الراديو صديق الكفيف" بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للراديو الذي يصادف الثالث عشر من فبراير شباط من كل عام، قدمتها الإعلامية القطرية خلود الحميدي، وتناولت فيها قدرة الإذاعة على الربط بين الناس والمجتمعات وتبادل المعارف والمعلومات وتعزيز التفاهم ما بين الثقافات.. وأكدت الحميدي أن البرامج الإذاعية بوصفها واحدة من أقدم وسائل الإتصال الجماهيرية استطاعت منذ البث الأول قبل ما يزيد على مائة عام، أن تكون مصدر معلومات قوية لتعبئة التغيير الاجتماعي ومخاطبة مختلف شرائح المجتمع، بمن فيهم فئة المكفوفين حيث يمكن قياس ذلك بعدد الساعات التي يمكن أن يقضيها الكفيف وهو يستمع إلى الإذاعة سواء كان في المنزل أو في السيارة أو على الهواتف المحمولة. وأشارت الحميدي ان البرامج الإذاعية تتميز بالتنوع ولا تميز بين الكفيف وغير الكفيف وعلى رغم انتشار الوسائل الاعلامية الأخرى التي اجتذبت قطاعاً واسعاً من الجماهير فإن الإذاعة تبقى بالنسبة للكثيرين صديقاً وفياً يشتاقون لسماعه كوسيلة سهلة ومريحة لتلقي الأخبار ومتابعة البرامج في أي وقت. ويحتفل العالم باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير منذ العام 2012 وهو اليوم الذي يصادف ذكرى إطلاق إذاعة الأمم المتحدة عام 1946بوصفها إحدى الوسائل الأكثر نجاحاً في توسيع الوصول إلى المعارف وتعزيز حرية التعبير وكذلك تشجيع الاحترام المتبادل والتفاهم ما بين الثقافات. وأكدت اليونسكو أن اليوم العالمي للإذاعة هو الوقت المناسب لـ "تقدير أهمية هذه الوسيلة الإعلامية، واستغلال قوتها لصالح الجميع".;
مشاركة :