كشف الخبير الأمني، اللواء فؤاد علام، جوانب من واقعة التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة الدرب الأحمر. وشدد في تقييمه لتعامل رجال الشرطة مع الإرهابي، على أن هؤلاء قاموا بعمل بطولي فذ، وكان بإمكانهم أن ينتظروا أن يخرج من المنطقة ليتعاملوا معه بطريقة أخرى، وأن يطلقوا النار عليه مثلا لإصابته وتحييده تمهيدا لاعتقاله. ولفت اللواء فؤاد علام في مقابلة تلفزيونية إلى أن بطولة رجال الشرطة المكلفين بالقبض على هذا الإرهابي، تمثلت في إصرارهم على اعتقاله قبل أن يتمكن من القيام بأي عمل وكانت النتيجة أنهم استشهدوا، جراء ذلك. وكشف الخبير كيف تم تصوير مشهد التفجير الانتحاري في منطقة الدرب الأحمر، ونفى أن تكون كاميرا مراقبة قد رصدت هذا المشهد المأساوي، مؤكدا أن ضباطا قاموا بعملية التصوير لمتابعة عملية القبض على الإرهابي، ولم يكن يتصور هؤلاء أن الإرهابي سيفجر نفسه ورجال الأمن الذين أمسكوا به. وعلّق اللواء الأمني المصري على طريقة تعامل رجال الشرطة مع الإرهابي في منطقة الدرب الأحمر، بالتشديد على أن عملهم كان قمة التعامل بالإنسانية كاملة، مشيرا إلى أن رجال الشرطة كان بإمكانهم أن يطلقوا النار على الإرهابي من بعد لإصابته على أقل تقدير، لكن قمة الإنسانية أن رجال الشرطة الشهداء حاولوا القبض عليه من دون استخدام السلاح خاصة أن المنطقة مزدحمة. المصدر: قناة إكسترا نيوز
مشاركة :