أعلنت مجموعة جميرا الفندقية عن افتتاح «منتجع وسبا جميرا الوثبة الصحراوي» اعتباراً من الشهر الجاري فبراير 2019، بتصميمه المستوحى من القرى الصحراوية التراثية وطابعه العربي التقليدي. ويحتضن المنتجع أفنية فسيحة وممرات متعرجة ومسارات للمشي توفر لزوارها تجربة استكشاف لا تضاهى، بينما يقدم المنتجع مسابح وممرات مائية مذهلة مستوحاة من قنوات الأفلاج التي كانت تستخدم قديماً بغرض الري، لتضفي هذه المزايا الفريدة على المنتجع أجواء هادئة يتخللها أصوات قطرات الماء المتساقطة. ويتربع المنتجع على مساحة قدرها 22 ألف قدم مربع وسط بيئة صحراوية تنعم بالهدوء والسكينة، ويضم مركز سبا وفلل في كل واحدة منها مسبح خاص، وغرفاً فندقية بطراز عربي أصيل، ومسبح شاسع بمساحة ألف قدم مربعة، وستة مطاعم ومقاهٍ بما فيها مطعمم «المبيت»، الذي يقدم تجربة مميزة لتناول الطعام في أجواء صحراوية تحيي الماضي الغابر.ويمكن لعشاق المغامرات التمتع بمزاولة رياضة الدراجات الهوائية المخصصة للرمال على الكثبان الذهبية، والتجول في الصحراء وعروض الصقور في كل مساء، علاوة على أنشطة الرماية وتجارب المطاعم وخيارات المأكولات الشهية.وفي هذا السياق، قال أكسل ياروش، المدير العام لمنتجع وسبا جميرا الوثبة الصحراوي: «يعتبر منتجع جميرا الوثبة الصحراوي وجهة مثالية للعائلات والأزواج الباحثين عن وجهة هادئة للاسترخاء والتمتع بالسكينة، إذ يقدم لزواره إطلالات صحراوية خلابة تحبس الأنفاس وتجربة إقامة متميزة لتجديد النشاط والحيوية والتخلص من ضغوط الحياة. ويمتاز المنتجع بتصميم يلبي احتياجات الراغبين بالالتقاء وقضاء أوقات جماعية رائعة، والباحثين أيضاً عن فسحة للابتعاد عن الصخب».ويمتد مسبح المنتجع الواسع وصولاً إلى الصحراء على شكل مداخل وخلجان عديدة، ويضم منطقة مخصصة للعصائر المنعشة. وستقدم وجهة «تاليس سبا» تجربة علاجية تثري الحواس وتعزز الأسباب المتنوعة لزيارة المنتجع، عبر 13 غرفة علاجية راقية تقدم كل واحدة منها شرفة خاصة، وفرصة الاستمتاع برحلة علاجية منعشة تشمل الحمام التركي العريق وكهوف الثلج والمغاطس الباردة والحارة وملح الكريستال وغرف العلاج بالتبريد. أما عشاق رياضات التأمل فبإمكانهم التوجه إلى منصة اليوغا والتعمق في مكامن روحهم والاستمتاع بعشقهم لأجواء الصحاري الهادئة.وتتنوع خيارات الطعام في «منتجع جميرا الوثبة الصحراوي»، حيث يقدم تشكيلة واسعة من الأطباق المحلية العربية والنكهات الريفية الإيطالية ومأكولات الشرق الأوسط. ويمكن للزوار تناول عشاء في أجواء رومانسية بجانب المسبح في مطعم «باناش» أو زيارة مطعم «المبيت» الصحراوي المستوحى من التقاليد البدوية الأصيلة والأساطير العربية القديمة. وبمقدورهم الاستمتاع بإطلالة مذهلة وقت الغروب ورؤية مشهد الشمس المتوهجة وهي تتوارى خلف الكثبان الرملية.ويجد الضيوف مجموعة من الأنشطة الخفيفة حول ساحة القرية المركزية بمساحاتها التقليدية وفسحاتها الهادئة وسط المطاعم والمقاهي وسوق الفندق. وتشمل المرافق الإضافية نادٍ للأطفال وقاعات للمؤتمرات والاجتماعات.وعلى مسافة 40 دقيقة فقط بواسطة السيارة عن وسط العاصمة أبوظبي، و90 دقيقة عن فندق «برج العرب» في دبي، يتمتع المنتجع بموقع فريد بعيد عن صخب الحياة ليتيح لزواره فرصة استكشاف أبرز المعالم العمرانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يحتاج الزائر 30 دقيقة فقط للوصول إلى جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي الذي تم تصنيفه في موقع «تريب أدفايزر» كثاني أفضل صرح معماري في العالم؛ ومسافة 40 دقيقة فقط عن «عالم فيراري» في جزيرة ياس؛ و50 دقيقة عن متحف اللوفر في جزيرة السعديات؛ و90 دقيقة عن مدينة «العين» المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي.وأشار جوسيه سيلفا الرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا: «تعلق ’مجموعة جميرا‘ أهمية كبيرة على امتلاك محفظة من المشاريع الفندقية الراقية التي تعكس الجوهر الحقيقي للعاصمة أبوظبي. ويأتي افتتاح المنتجع لينضم إلى فندق ’جميرا في أبراج الاتحاد‘ و’منتجع جميرا في جزيرة السعديات‘ اللذان يتمتعان بموقع حيوي أيضاً. ويقدم المنتجع سحر الأجواء العربية الأصيلة والفنون العمرانية العربية وتجارب الضيافة الراقية وسط إطلالات طبيعية قلّ نظيرها، ونتطلع قدماً للترحيب بمزيد من الزوار إلى إمارة أبوظبي الرائعة».وتعتبر الوثبة في أبوظبي منطقة تاريخية تتمتع بإرث إماراتي أصيل، ففيها ينعقد مهرجان الشيخ زايد التراثي السنوي الذي يعد أحد أضخم الفعاليات الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتستمر فعالياته على مدار شهرين تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ليوفر للزوار فرصة التعرف على التراث الإماراتي الأصيل عن كثب. ويقع المنتجع على مقربة من قرية الإمارات العالمية للقدرة وسيوفر وجهة مثالية للمشاركين ومتابعي الفعاليات، بما فيها «بطولة العالم للقدرة» التي تستضيفها دولة الإمارات سنوياً، و»محمية الوثبة للأراضي الرطبة، ومسارات ركوب الدراجات وسلسلة من الكثبان الرملية المتحجرة.
مشاركة :