ارتكب زوجان جريمة بشعة لا تمت للمسئولية ولا لصلة الرحم بأي صلة، فقد كان الزوجان سلوفان 46 عاما وزوجته 44 عاما تحت تأثير الكحول ولم يكونا مدركين لما فعلاه وعندما استيقظا وجدا أنهما قاما بقتل ابنتهما.استيقظ الأب في صباح اليوم التالي، وجد ابنته مستلقية على الأرض بجانبه وبجسدها أثار سحل واغتصاب، فلم يجد مفرا هو والأم سوى إخفاء الجثة وقاما بما هو أبشع فإنهم قطعوا جسدها إلى قطع يمكن وضعها في أكياس وحملها وإلقاؤها في القمامة حسب ما ورد في "the sun ".وبعد أن اتموا مهمتهم دون أن يلاحظ أحد، ألقوا الأكياس في أحد صناديق القمامة بالقرب من المنزل ، وبعد أن تركوا المكان نبشت القطط في الأكياس و لفت انتباه عامل النظافة في المكان الرائحة الكريهة التي تصدر من الأكياس و عندما اقترب من الأكياس وجد أنها أعضاء إنسان . توجه عامل النظافة إلى الشرطة و قام بالإبلاغ سريعا، وعندما حضرت الشرطة إلى المكان قاموا بالتحريات اللازمة و توصلوا إلى الزوجين المتهمين وبعد أن وجهت لهما الاتهامات اعترفا أنهما قاما بتلك الجريمة.
مشاركة :