نظمت حركة السترات الصفراء الفرنسية، اليوم؛ وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف؛ للتنديد بأعمال العنف التي واجهت بها الشرطة الفرنسية المتظاهرين منذ 17 نوفمبر الماضي. وقال منظّم الوقفة نيقولا مولييه: الشرطة الفرنسية لم تستخدم معايير التمييز والتناسب واستخدمت العنف المفرط لمواجهة المتظاهرين، وقد أدّى هذا العنف إلى سقوط قتلى وإصابات خطيرة أشبه بإصابات الحروب؛ حيث تعرض البعض لبتر يده أو ساقه أو فُقِئت عينه بسبب عنف الشرطة. وأوضح أنه نظّم جسرًا بريًّا من الحافلات لنقل المشاركين في الوقفة الاحتجاجية من المدن الفرنسية كافة، وأن عددهم نحو خمسة آلاف شخص، من بينهم مصابون وعائلات قتلى سقطوا في المظاهرات. وأضاف أن ادعاءات السلطات الفرنسية بتراجع أعداد المتظاهرين غير صحيح، بل إن الحركة تزداد اتساعًا لتشمل عددًا من الدول الأوروبية.
مشاركة :