يعتبر نادي الفتح من أكثر الأندية السعودية تنظيما وأقلها كلاما، تجد العمل هو من يتكلم، رئيس يذهب وآخر يأتي والعمل كما هو مستمر والهدوء هي الصفة الغالبة في مجتمع هذا النادي، فتجد رئيس سابق يؤازر من المدرج وآخر يتابع تمارين الفريق وآخر يقدم المكآفآة والدعم.ترى لو أحد منا جلس مع نفسه وسأل لماذا كل هذا الدلال الذي يقدمه أبناء هذه الأسر الكريمة وأعني بذلك عوائل العفالق والموسى والجبر لنادي الفتح ؟ لما كل هذا الإهتمام بالنادي؟ لما تضع هذه العوائل أموالها وبسخاء دعما لفرق النادي كافة وليس فريق القدم؟الإجابة وبكل بساطة الإنتماء والعشق ولا غيره هو من يدفعهم لذلك فكل منا عندما يشعر  بأنه ينتمي لشئ ما فإنه سيفعل المستحيل لأن يبقى معشوقه عالي وهذا ما يلقاه الإبن المدلل الفتح  من هذه الأسرالفتح نموذجي في ألعابه وأعضاء شرفه وإدارته وجماهيره نعم هو كذلك فما يحدث في الفتح قد لا تجده إلا في أندية قليلة جدا وهي رسالة ودرس  لكل منسوبي و محبي أندية  المحافظه  في التعلم من الفتحاويون كيفية الإنتماء والإخلاص لنادي احبوه ولا يريدون تراجعه ولو لخطوة واحدة للخلفالفتح مدرسة يستحق أن يلتحق بها من يريد أن يعمل أو يشجع نادي ليتعلم فنون الحب والولاء والتفاني فمن قال أن الفتح نموذجي فلم يخطأ ابدا  وما مبادرة الشيخ عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر بالإحتفاء بمؤسسي وداعمي وموظفي النادي  السابقين إلا كدليل آخر على نموذجية هذا النادي في عدم نسيان من صنع وساهم ووهب وقته لرفعة وسمو النادي