انطلاق فعاليات مؤتمر المهنة الطبي العاشر بجامعة نورة

  • 2/21/2019
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن اليوم (الأربعاء)، فعاليات مؤتمر يوم المهنة الطبي العاشر، بالتزامن مع الاجتماع الحادي والأربعين، للجنة عمداء كليات الطب في المملكة في مقر مركز المؤتمرات بالجامعة، بحضور مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت عمر الوهيبي، ومشاركة عمداء كليات الطب بالمملكة، ونخبة من الممارسين الطبيين.ويستهدف المؤتمر الذي نظمته الجامعة ممثلة بكلية الطب البشري، طلاب وطالبات الطب والكليات الصحية في المملكة لمناقشة العديد من الموضوعات التي تسهم في رسم خارطة الطريق للمستقبل المهني، وتعمل على فتح وتعزيز مجال التواصل مع جهات التوظيف والتدريب المختلفة.وتضمن الحفل عرضًا تعريفيًا عن مؤتمر يوم المهنة الطبي العاشر، ثم ألقى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد الغدير، نيابة عن مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت عمر الوهيبي كلمة، عبر فيها عن تشرف جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن باحتضان هذا المؤتمر السنوي، الذي يجمع طلاب وطالبات الطب والتخصصات الطبية الأخرى بجهات التوظيف والتدريب المختلفة، لبناء جسور التواصل مع سوق العمل.وبين الغدير أن نقاط التميز في جامعة الأميرة نورة تكمن في وجود بنية تحتية داعمة لخمس كليات صحية ناشئة، تنافس رغم حداثتها الكليات الصحية الأخرى في تميز مخرجاتها، واجتيازها للاختبارات المهنية بنسبة تفوق 90% لجميع تخصصاتها، والتحاق طالباتها بتخصصات الزمالة المختلفة، ذات الطابع التنافسي، ونسبة توظيف مبشرة بالخير وخاصة في مجال الطب والتمريض، مشيرًا إلى الدور الذي تقوم به قيادة المملكة لدعم هذا التميز وتمكين المرأة السعودية في مختلف المجالات.من جهتها أكدت عميدة كلية الطب بالجامعة رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتورة نورة بنت محمد الزامل، أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر هو بناء جسور التواصل بين طلاب وطالبات الطب وأطباء الامتياز مع قطاعات التدريب والتوظيف المختلفة في سوق العمل، والإسهام في رسم المستقبل المهني للجيل الواعد عن طريق التعريف بالتخصصات الطبية المختلفة الإكلينيكية، والأساسية، وتسليط الضوء على بعض الموضوعات الهامة للطلبة مثل المهنية, والأخلاقيات الطبية, القانون الطبي وأهمية الاطلاع عليه، بالإضافة إلى استضافة بعض الشخصيات الملهمة والمتميزة في مجالات الأبحاث الطبية والأكاديمية, ومجالات التعليم الطبي, والتعليم بالمحاكاة.من جانبه ألقى عميد كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز رئيس لجنة عمداء كليات الطب بالمملكة الدكتور محمود بن شاهين الأحول، بين فيها أن مؤتمر يوم المهنة الطبي العاشر يعد من المؤتمرات الهامة للممارسين الصحيين ولخريجي وخريجات الكليات الصحية، كونه يسلط الضوء على العديد من الموضوعات الهامة التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال أبنائه وبناته, مبينًا الدور المهم ليوم المهنة الطبي في توثيق العلاقات بين الجامعات والهيئة السعودية للتخصصات الصحية ومؤسسات القطاع الصحي الحكومية منها والخاصة، وتعريف الطلاب والطالبات باحتياجات سوق العمل في المجالات الصحية من خلال أكبر تجمع طبي على مستوى المملكة.وتضمنت فعاليات المؤتمر عددًا من المحاضرات العلمية، أولها محاضرة قدمها المدير التنفيذي للتدريب بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور زياد نقشبندي، بعنوان «التميز في التدريب الوطني، نحو تحسين الجودة وزيادة المقاعد التدريبية في برامج الدراسات العليا الصحية»، تحدث فيها عن فرص القبول في التخصصات الصحية مع مواجهة التحديات في ازدياد أعداد خريجي طلاب وطالبات الطب من 37 كلية طب بالمملكة، وتوفير مراكز تدريب مختلفة، وزيادة الطاقة الاستيعابية للقبول، بالتعاون مع إدارة الاعتماد مع الحرص على ضمان جودة التدريب.فيما سلط رئيس إدارة التقييم في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور فادي المنشي, الضوء على مستقبل التقييم للرخص الطبية، وتحدث عن اختبارات الهيئة وكيفية إعدادها وتطويرها، بما يضمن عكس الأداء الفعلي للممارس.بدوره ناقش عميد كلية الطب في جامعة القصيم الأستاذ المساعد في التعليم الطبي الدكتور أحمد العمرو, المستقبل المهني لتخصصات العلوم الصحية الأساسية في ظل الحاجة الماسة، والنقص الشديد لبعضها ومنها: تخصصات التشريح، علم وظائف الأعضاء، الكيمياء الطبية الحيوية، علم الأدوية، علم الباثولوجي، علم الميكروبات، مشيرًا إلى الفرص والمميزات للالتحاق بهذه التخصصات في كليات الطب المختلفة.كما تحدثت كبيرة علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتورة خولة الكريع، في محاضرة لها بعنوان «التميز في المجال الطبي والبحثي»، عن تجربتها الثرية في مجال عمل الأبحاث الطبية, داعيةً إلى ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي لتحقيق التميز في مختلف المجالات الطبية.وحول «خطة التحول الوطني الصحي» قدم الأستاذ المساعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وقائد نموذج الرعاية الصحية الجديد في وزارة الصحة الدكتور خالد القميزي، محاضرةً عرض خلالها الخطة وكيفية تحقيق رؤية المملكة 2030 في التميز في القطاع الصحي, مشيرًا إلى أهمية تطبيق المبادرات التي من أهمها نموذج الرعاية الصحية لتعزيز أدوارها الأولية.ثم قدم عميد كلية الطب في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور أحمد الرميان, محاضرة بعنوان «المهنية باختلاف الثقافات» بيَّن فيها مفهومها وأهمية تعزيز تطبيقها في المناهج الطبية.كما استعرض نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الأطباء في مجموعة مستشفيات الحبيب الطبية الدكتور عبدالله الحربش، في محاضرته خلال المؤتمر, أدوار القطاع الخاص في التدريب الصحي والمهني واعتماد المستشفى للتدريب في بعض الزمالات الطبية المختلفة، ومشاركة القطاع الخاص في التدريب والتوظيف والسعي لرفع جودة الخدمات الطبية.وجاءت محاضرة «فرص الابتعاث الخارجي» للدكتور محمد الحازمي من إدارة الابتعاث في وزارة التعليم، لشرح آلية التقديم والقبول وتوضيح المتطلبات اللازمة للالتحاق ببرامج الابتعاث الخارجي لدراسة التخصصات الصحية.يشار إلى أن فعاليات المؤتمر ستستمر حتى يوم غدٍ لدعم وإثراء الخريجين والخريجات, إضافة إلى فتح وتعزيز مجال التواصل مع جهات التوظيف والتدريب المختلفة.

مشاركة :