يلتقي اليوم، الكويت مع الفحيحيل على استاد الكويت، والقادسية مع كاظمة على استاد محمد الحمد، وذلك في افتتاح الجولة الرابعة عشرة من منافسات دوري ڤيڤا للدرجة الممتازة لكرة القدم. تنطلق اليوم منافسات الجولة الرابعة عشرة لدوري ڤيڤا لكرة القدم، بإقامة مباراتين، إذ يلتقي الكويت مع الفحيحيل على استاد الكويت في الساعة 4.55، والقادسية مع كاظمة على استاد محمد الحمد في الساعة 7.25 مساءً. وكان من المقرر، إقامة المباراتين غدا الجمعة، غير أن لجنة المسابقات اتخذت قرارا بتقديم موعديهما مدة 24 ساعة فقط، نظرا لمشاركة الكويت والقادسية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، إذ يلتقي الأبيض مع الجيش السوري 25 الجاري، ثم يواجه القادسية العهد اللبناني في اليوم التالي ببيروت. الكويت والفحيحيل من المؤكد، أن تخوض جميع الفرق سواء المتنافسة على اللقب، أو تلك التي تسعى إلى البقاء في الدوري الممتاز، المباريات المتبقية من عمر البطولة بروح مباريات الكؤوس، فالفوز فقط يبقى هدفا للجميع، حتى لا تذهب التطلعات والطموح أدراج الرياح، وهو الأمر الذي ينطبق تماما على مباراة الكويت والفحيحيل. الكويت المتصدر برصيد 30 نقطة يدخل اللقاء من أجل مواصلة انتصاراته، التي اختتمها بفوز مستحق على العربي في الجولة الماضية بهدفين من دون رد أحرزهما التونسي حمزة لحمر وفيصل زايد، لذلك جاءت تعليمات الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد عبدالله للاعبين بضرورة توخي الحذر واحترام المنافس الذي يرتفع مستواه من مباراة لأخرى، والدليل تحويل خسارته أمام كاظمة في الجولة الفائتة من التأخر بهدفين من دون رد إلى التعادل بهدفين لمثلهما. ولا يعاني الأبيض غيابات مؤثرة اليوم، إذ يعول عبدالله ورفاقه على الأوراق الرابحة المتمثلة في الايفواري جمعة سعيد، وفيصل زايد وسامي الصانع والتونسي حمزة لحمر والمخضرم حسين حاكم ويعقوب الطراروة في قيادة زملائهم لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث. على الجانب الآخر، فإن الروح المعنوية للاعبي الفحيحيل تبدو في أفضل حالاتها، فالفريق تساوى مع التضامن في عدد النقاط ولكل منهما 10 نقاط، لكن الأهداف رجحت كفة الأول ليحتل الأحمر المركز الثامن في جدول الترتيب. أما سبب ارتفاع الروح المعنوية للاعبي الفحيحيل فيرجع إلى نتيجة مباراتهم السابقة مع كاظمة ونجاحهم في قلب الطاولة على المنافس، بعد التألق اللافت للنظر من الأردني منذر أبوعمارة. القادسية وكاظمة أما مواجهة القادسية وكاظمة، فتبدو كفة الأصفر الأرجح، وذلك وفقا للواقع النظري، لأنه نجح في تحقيق الفوز على التضامن في الجولة الماضية ليرتفع رصيده إلى 26 نقطة صعد بها إلى مركز الوصافة ليدخل في أجواء المنافسة على اللقب بقوة، أما كاظمة فقد أثر التعادل مع الفحيحيل على الروح المعنوية للاعبيه سلبيا. وبعيدا عن المعطيات السابقة والواقع النظر، فإن مباريات الفريقين غالبا ما تأتي غير متوقعة بسبب الحماس الذي يسيطر عليها، ورغبة الفريقين في تحقيق الفوز بغض النظر عن المستوى والنتائج التي تسبق المباراة. ويعلم الجهاز الفني للقادسية بقيادة المدرب الروماني إيوان مارين نقاط القوة والضعف في صفوف كاظمة، وهو لا يضع نتائج منافسه الأخيرة في اعتباره كثيرا، لكنه تابعه عن كثب للوقوف على أبرز سلبياته وإيجابياته، ويدرك المدرب أن فقدان اي نقطة في المرحلة الحالية قد يعيده إلى المركز الثالث، علما بأن الفريق يفتقد سلطان العنزي فقط بداعي الإيقاف. في المقابل، فإن كاظمة، الذي يحتل المركز الخامس برصيد 21 نقطة، يسعى جهازه الفني بقيادة البرتغالي توني أوليفيرا إلى استعادة التوازن بتحقيق الفوز بحثا عن العودة إلى المربع الذهبي مجددا، ويفتقد البرتقالي للاعبين عبدالرحمن العنزي للإيقاف، وحسين الحربي وسلطان صلبوخ بسبب الإصابة.