أرسنال يسعى إلى «التعويض» ... وتشلسي إلى «التضميد»

  • 2/21/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - أ ف ب - طرح استبعاد صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل عن تشكيلة أرسنال الإنكليزي التي خسرت أمام باتي بوريسوف البيلاروسي في ذهاب دور الـ32 من الدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليغ»، تساؤلات إضافية حول قدرة الفريق اللندني على الاستمرار في المسابقة.أوزيل، الذي مدّد في فبراير 2018 عقده لينال أعلى راتب في النادي، استبعد بالكامل عن التشكيلة التي واجهت بوريسوف خارج أرضها وخسرت بهدف وحيد، ما يعني أن خطر توديع المسابقة القارية الرديفة بات محتملا عشية مواجهة الإياب، اليوم، في شمال لندن.واجتمعت الإصابات مع خيارات المدرب الإسباني أوناي إيمري «التكتيكية»، فغاب أوزيل أكثر مما لعب، ولم يظهر كأساسي سوى مرة واحدة منذ نهاية السنة الماضية.وارتفعت حدة التصعيد بعد استبعاد أوزيل (30 عاما) عن مباراة الذهاب ضد بوريسوف، بقوله: «عندما تبدأ بتشجيع فريق، لا تشجعه من أجل الألقاب، أو لاعب أو التاريخ، تشجعه لأنك تجد نفسك في مكان ما هناك. تجد مكاناً تنتمي إليه».وفضلاً عن أوزيل، يغيب عن أرسنال، الفرنسي ألكسندر لاكازيت لطرده ذهاباً.  ولا تبدو معنويات تشلسي، جار أرسنال، أفضل على الرغم من أنه يستقبل مالمو السويدي بعد فوزه عليه في عقر داره 2-1 ذهاباً.وتعرض الـ«بلوز» لخسارات متكررة، آخرها في كأس إنكلترا التي كان يحمل لقبها، على يد ضيفه مانشستر يونايتد بهدفين نظيفين، بعد سقوطه الكارثي أمام مانشستر سيتي بسداسية نظيفة في الدوري.وفي مؤتمر صحافي عشية المباراة، قال المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري: «يمكنني أن أتفهم جيدا غضب المشجعين لأنهم اعتادوا على الفوز. الآن نحن في أزمة، لذا أتفهم ذلك (الغضب) بشكل جيد جدا».وأضاف: «علينا أن نفوز في ثلاث أو أربع مباريات تواليا. هذا هو الحل الوحيد. لا خيار أمامنا سوى تقديم أداء جيد وتحقيق نتائج جيدة». وعلى وقع أزمة قائده «المبعد» الأرجنتيني ماورو إيكاردي، يخوض إنتر ميلان الإيطالي مواجهة رابيد فيينا النمسوي، بعد فوزه ذهاباً بهدف.وفي أبرز المباريات الأخرى، يلتقي إينتراخت فرانكفورت الألماني مع ضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني بعد تعادلهما 2-2، فيما يلعب نابولي الإيطالي مع زيوريخ السويسري بعدما ألحق به هزيمة صريحة في ملعبه 3-1.

مشاركة :