شهدت العاصمة المغربية الرباط، تظاهرة للمعلمين احتجاجا على ما وصفوه بتردي أوضاعهم، انتهت إلى وقوع اشتباكات مع قوات الأمن التي استخدمت الهراوات ومضخات المياه لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط عدد منهم وإصابتهم بجراح، فيما ملأت سيارات الإسعاف المكان. وقالت المعلمة المغربية نعيمة كالاي، التي شاركت في المظاهرة “كانت مسيرة سلمية متجهة للبرلمان للمطالبة بحقوق المعلمين لكن الشرطة لجأت إلى العنف في التعامل معها”. وتتزامن احتجاجات المعلمين مع دعوة للإضراب العام تزعمتها بعض نقابات الطبقة العاملة المغربية احتجاجا على ما وصف بتردي أوضاعها. وبدأت فعالية اليوم بوقفة نظمتها نقابة المعلمين أمام مبنى وزارة التربية والتعليم المغربية ثم حاول المحتجون السير في تظاهرة بالشارع نحو القصر الملكي حيث واجهتهم قوات الشرطة. وشارك في التظاهرة معلمون من أنحاء متفرقة بالمغرب لإعلان مطالبهم متمثلة في رفع الرواتب والترقيات والاحتجاج على الفرص المحدودة.