إسرائيل اليوم : تقارب بين حماس وتركيا في غفلة إسرائيلية

  • 2/24/2015
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

01:38 PM - الثلاثاء 5 - جمادى الأولى - 1436 هـ 24-فبراير- 2015 م [ 0 ] تعليق [ 0 ] مشاهد ---> إسرائيل اليوم : تقارب بين حماس وتركيا في غفلة إسرائيلية --> إسرائيل اليوم : تقارب بين حماس وتركيا في غفلة إسرائيلية --> القاهرة - أحمد عزيز تحت عنوان חמאס לחזק את כוחו בטורקיה בחוסר תשומת הלב הישראלי قالت صحيفة إسرائيل اليوم إن حركة حماس بدأت في تعزيز علاقتها مع دولة تركيا في غفلة من إسرائيل، خصوصا وأن العلاقات بين إسرائيل وتُركيا، في الآونة الأخيرة، تشهد تراجعًا كبيرًا. وأضافت الصحيفة أن العواقب التي وصفتها بالوخيمة لسوء هذه العلاقات لا تصب في كونها أزمة سياسية وحسب، بل الأسوأ أن أنقرة تحوّلت إلى معقل لحركة حماس، ويجتاز أفراد الجناح العسكري للحركة تدريبات عسكرية على أراضيها، وسط معرفة ودعم السلطات التركية. وأضافت الصحيفة أنه تم تشكيل وتأسيس مراكز جديدة للقرارات بعيدا عن غزة ، مشيرة إلى ان صراع القوى داخل الحركة أدى إلى تشكيل وتأسيس الحركة كما هو معروف اليوم، قيادة القطاع، وقيادة الضفة الغربية،و قيادة الأسرى والسجون، ومع السنين أيضًا، الجناح العسكري لحماس في غزة، والذي تحوّل إلى جسم مُستقل تقريبًا يتخذ القرارات المصيرية بشكل مُستقل. وتابعت الصحيفة أنه ظهر مؤخرًا رأس جديد لحركة حماس، ويحصل على قوة كبيرة داخل التشكيل التنظيمي المعروف وحتى أنه يؤثر بشكل كبير على أداء الحركة ويُخضِع قيادتها، وهو صالح العاروري، المُقيم في اسطنبول، والذي يحتفظ لنفسه بحق العمل المُستقل، على شاكلة الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة. وأضافت أن العاروري هو واحد من مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، كان يسكن سابقًا في رام الله، وتم توقيفه في مايو من العام 2007 وفي إبريل 2010 قررت إسرائيل إبعاده عن مناطق الضفة الغربية، وأجرت حماس في عام 2013 تعديلات جديدة على الحركة وكان جزء من ذلك التغيير هو توسيع عمل القيادة الموجودة في تركيا التي استقبلت العاروري وعشرين ناشطًا عسكريًا آخر، ممن تم إطلاق سراحهم في صفقة شاليط. وأكملت، أن العاروري قام بتشكيل قاعدة قوة مُستقلة تعمل تقريبًا بمعزل عن القيادة الرئيسية للحركة. وأبدت الصحيفة تخوفها من أن هناك مُخطط آخر مرتبط بفرع حماس تركيا، وهو إنشاء بُنية تحتية عسكرية للانقلاب على السلطة الفلسطينية.

مشاركة :