أعلنت وزارة الداخلية البريطانية إسقاط الجنسية عن الشابة، شميمة بيغوم، التي انضمت إلى تنظيم «داعش» في سورية، وتطالب بالعودة إلى البلاد مع طفلها المولود في مخيم لللاجئين قبل أيام، فيما أعلنت الفتاة أنها شعرت بالصدمة جراء تجريدها من الجنسية البريطانية، وقالت لشبكة «آي تي في»، إنها قد تسعى للحصول على الجنسية الهولندية، موطن زوجها العضو أيضاً في «داعش». وأشارت وزارة الداخلية البريطانية إلى أنه تم إبلاغ عائلة الشابة بقرار وزير الداخلية المحافظ، ساجد جاويد، لافتة إلى أن الوزير أكد بوضوح في رسالته للعائلة، أن أولويته هي أمن المملكة المتحدة وسكانها، مشيراً إلى أن القرار لم يتخذ باستخفاف، وأن بإمكان الفتاة طلب جنسية أخرى. وبموجب معاهدة نيويورك، الموقعة في 30 أغسطس 1961، التي صادقت عليها بريطانيا، من حق لندن إسقاط الجنسية عن شخص إذا اعتبرت أن ذلك يخدم المصلحة العامة، بشرط ألا يجعله ذلك عديم الجنسية، فيما أعلنت عائلة الفتاة أنها تدرس كل السبل القانونية للطعن على هذا القرار القابل للاستئناف. وأثارت قضية الفتاة، شميمة بيغوم، جدلاً واسعاً منذ أن فرت مع صديقتين لها، هما أميرة عباسي وخديجة سلطانة، من بريطانيا للانضمام إلى «داعش» قبل أربع سنوات، وهي في الـ15 من عمرها، وتصور هذه المسألة المعضلة التي تواجهها دول أوروبية عدة، ما بين السماح بعودة عناصر «داعش» إلى بلادهم لمحاكمتهم فيها، أو منعهم من العودة بسبب مخاوف أمنية.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :