دبي: أيمن بشير لم يكسب «العميد» رهان العودة إلى دور المجموعات بدوري أبطال آسيا بعدما خسر أمام باختاكور الأوزبكي 1-2 ليغادر المنافسة من الدور التمهيدي ولم يبق له سوى الاجتهاد لنيل لقب كأس الخليج العربي لإنقاذ موسمه.لم يظهر النصر الذي كانت بدايته للمباراة غير مثالية ولعب بتشكيلة غاب عنها حبيب الفردان ليلعب في مكانه في الوسط محمود خميس المدافع الأيسر، وزاد سوء الأداء بالشوط الأول ركلة الجزاء التي أهدرها النجم نيجريدو بالرغم من أن الإسباني سجل نفسه في دفتر اللاعبين الذين سجلوا في بطولتي دوري الأبطال بالقارتين الأوروبية والآسيوية بعد أن نجح في تنفيذ ركلة الجزاء الثانية التي احتسبت للنصر.ولم يتذوق العميد (النصر) حتى الآن في عهد مدربه الجديد الإسباني بينات سان خوسيه والخسارة هي الثانية على التوالي بملعبه الجديد، وأعرب بينات، عن حزنه بعد الخروج، مبديا أسفه من النادي وجماهيره وبالنسبة للاعبين أيضًا، معترفاً أن بداية الفريق لم تكن بالمثالية عكس المنافس الذي كانت بدايته بالشكل الجيد.وقال: «باختاكور فريق مكتمل وبنيانه قوي، ورغم أن النصر كان سيئاً في الشوط الأول لكنه صنع الفرص ولكننا في آخر ثلاث مباريات نواجه حظاً سيئاً وضربة الجزاء التي أهدرها نيجريدو تسببت في إحباط اللاعبين وفي الشوط الثاني تحسن الفريق وضربة الجزاء التي احتسبت لباختاكور كان فيها جدل كثير».وعن إمكانية طرد لاعب باختاكور بسبب ركلة الجزاء الثانية إذا تواجدت تقنية الفيديو، قال بينت: «في حالة وجود (فار) أو عدمه النصر غير محظوظ في ثلاث مباريات بالدوري كانت أمام عجمان وشباب الأهلي والشارقة تدخل حكم الفيديو ضد النصر».وأوضح أنهم سيركزون بشكل كامل على مباراة شباب الأهلي في كأس الخليج العربي، وقال: «بالتأكيد إن هناك عدم رضا في النادي بعد أن خسر الفريق أمام شباب الأهلي في كأس رئيس الدولة ووداع دوري أبطال آسيا بسبب سوء الحظ، أن احترم بطولة كأس المحترفين وسنركز عليها تعويضاً بالإضافة إلى القتال في الدوري حتى نصل إلى أعلى نقطة ممكنة».ورأى ثابت سهيل مشرف الفريق الأول بنادي النصر ان خبرة الفريق الأوزبكي رجحت الكفة، مؤكدا رضاهم عن ما يقدمه اللاعبون، لافتا ان النصر تأثر بغياب حبيب الفردان الأمر الذي جعل المدرب يدفع بمحمود خميس في مكانه. وأكد انهم متوافقون تماما مع رؤية المدرب في ان الفريق مازال في مرحلة البناء، وقال: «بعد المعسكر مباراة تعقبها أخرى لذلك نحن لا نشعر بالانزعاج حتى ولو خسر الفريق، هناك مجهود يبذل، وحتى لو سجلنا أهدافا يأتي (فار) ويخرب علينا». وقال بالنسبة للأجانب علينا ان نعطيهم مزيدا من الفرص حتى لا نظلمهم ممكن يتغير التفكير ونتوقع ان تكون نتيجة مباراتهم مع العين إيجابية للنصر إذا لم يكن لتقنية الفيديو رأي آخر. وأوضح الجورجي شوتا أرفيلادزه مدرب باختاكور ان المواجهة كانت صعبه للفريقين، مبينا انه توقع ان تكون المباراة جيدة أمام خصم قوي على أرض الملعب. أما الصربي دراجان سيران مهاجم باختاكور فأكد انهم كانوا يتوقعون صعوبة المباراة، وقال: «لقد اظهرنا الشخصية القوية لباختاكور واستطعنا التعامل مع المباريات التي يكون فيها ضغط جماهيري واعتقد ان فريقنا مقبل على نجاحات كبيرة في المستقبل». واعترف دراجان انه شعر بالخوف لحظة توجهه نحو تنفيذ ركلة الجزاء التي احتسبت لباختاكور، وقال: «بعد ان أخذت الكرة وتقدمت حضر إلى ذهني ان لاعباً كبيراً مثل نيجريدو أضاع ركلة الجزاء ولكن حينما وضعت الكرة في المكان المخصص كل تفكيري توجه نحو الكرة للتسجيل لصالح فريقي».
مشاركة :