يمثل قطاع البث التلفزيوني في الهند صناعة ضخمة لديها الآلاف من البرامج في العديد من اللغات، حيث بلغ عدد القنوات أكثر من 857 منها 184 قناة مدفوعة، بحسب موقع Indian Mirror الهندي. كما تعد صناعة السينما الهندية من أكبر الكيانات المنتجة للأفلام في العالم، إذ ينتج نحو 1600 فيلم سنويا بأكثر من 20 لغة بما في ذلك التاميل، التيلغو، يشار إليها غالبا في دول العالم الغربي والعربي، باسم بوليود (Bollywood)، ويجري بيع ما يزيد على 3.3 مليارات تذكرة سنويا، مما يجعل الهند صاحبة أكبر عدد من رواد السينما، وذلك بحسب ما ورد بموقع ستاتيستا للإحصائيات. ويبلغ حجم صناعة السينما الهندية 5 مليارات دولار، بمعدل نمو سنوي يصل إلى 14.1%. ويرجع سبب انتشار هذه الصناعة إلى انخفاض تكلفة الإنتاج والتسويق، حيث يبلغ متوسط تكلفة إنتاج الفيلم في بوليوود نحو مليوني دولار فقط، في مقابل 47.7 مليون دولار في هوليوود بوليود - مصطلح يستخدم للإشارة إلى صناعة الأفلام باللغتين الهندية والأوردو - واحدة من أكبر مقرات إنتاج الأفلام في العالم - أول فلم أنتج كان فيلم راجا هاريشاندرا عام 1913، ويعد أول فيلم صامت ينتج - في ثلاثينيات القرن العشرين وصل إنتاج صناعة السينما في بوليوود لمائتي فيلم في السنة - في 1937، أخرج أردشير إيراني فيلم كيسان كانيا أول فيلم هندي ملون. عائدات أفلام بوليود العالمية: في الغالب لا تصل جميع الأفلام الهندية إلى العالمية، حيث إن بعض الأفلام تنتج لداخل الهند فقط، ولكن تصل بعض الأفلام للعالمية وتحصد إيرادات، وضع موقع the-numbers إحصائيات بميزانيات الإنتاج وعائدات هذه الأفلام التي وصلت للعالمية. مشكلة القرصنة تعاني بوليود من القرصنة، وهو ما يجعلها لا تحقق مكاسب خرافية مثل نظيرتها الأمريكية الهوليودية، حيث يقوم الناس بعمل نسخ من الأفلام وبيعها أو توزيعها إلى الآخرين مجانا. ويحاول منتجو أفلام بوليود البحث عن طريق لوقف هذه الخسائر عن طريق تشجيع الجمهور على دفع مقابل بسيط لتشجيع صناعة السينما في الهند.
مشاركة :