وصفت #شابة_كورية حياتها في #السعودية بأنها مليئة بالهدوء والطمأنينة، مرجعة ذلك إلى التزام المجتمع بالصلاة وعاداتهم في إكرام الضيف والاحتشام وارتداء العباية واللغة المميزة، ما جعلها تنساق مع الحياة في السعودية، والتي تختلف كثيراً عن ثقافة المجتمع في كوريا. الكورية "ابرين" تحدثت عن ثقافة السعوديين وبيئتهم المختلفة مع "العربية.نت"، وأنها استطاعت التأقلم على الرغم من اختلاف الثقافات، تقول: "وجدت في هذا المجتمع الكرم وحسن العشرة، والقدرة على تقبل الثقافات الأخرى، ومحاولته التفاعل معها". "ابرين" تعرفت على العديد من أبناء وبنات السعودية في الرياض، الذين يتقنون اللغة الكورية، فأرادت أن تعبر لهذا المجتمع عن جبها وامتنانها، وأن تظل على تواصل مع المجتمع السعودي ككورية تتحدث اللهجة السعودية، فأخذت تردد السلام الملكي السعودية، لتنقل تلك المشاعر إلى الشعب السعودي. وقالت "ابرين" في هذا الصدد أرددها لأقوم بالتواصل من خلالها مع شريحة عريضة من المجتمع السعودي الذي أعجب بفكرة كوني كورية وأغني الأغاني السعودية، خاصة أغاني الفنان محمد عبده، لأجد تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي. وتابعت ابرين سرد قصتها قائلة: "غادرت السعودية إلى بلدي في كوريا بعد أن عملت في مجال الرياضة واليوغا لمدة 3 أعوام، وقررت تعلم المزيد من الخبرات عن اليوغا، بعد أن عشت أياما سعيدة وعشقت تفاصيل الحياة لأرتبط معهم بعلاقات وطيدة وجميلة". ولا تزال "ابرين" تردد وفاءها لهذا الوطن الغالي حتى بعد عودتها إلى كوريا وانشغالها بممارسة الرياضة، إلا أنها حافظت على هذا الحب، وحفظت الأغاني السعودية، وأصبحت تتبادلها مع المجتمع عن طريق وسائل التواصل مع أصدقائها الذين تعتبرهم أهلها وعائلتها.