بدأت في مدارس تطوير بتعليم ينبع مسابقة التفوق العلمي التي تستهدف ستة آلاف طالب، يمثلون 15 مدرسة من جميع المراحل على مستوى المحافظة في مواد العلوم التطبيقية. وأوضح مدير وحدة تطوير المدارس في تعليم ينبع خضر الرفاعي، أن مجال التحصيل الدراسي من أهم المجالات التي يهتم بها البرنامج الوطني لتطوير المدارس، والمسابقة خطوة لدعم عملية التعليم والتعلم، وتؤكد أهمية حصول الطلبة على فرصة التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة، لافتاً إلى أن وحدة تطوير المدارس بينبع (بنين) اتجهت إلى تنفيذ عدد من البرامج التي تدعم هذا التوجه، ومنها مسابقة التفوق العلمي. وحول ارتباط المسابقة بالتحصيل الدراسي أشار الرفاعي، إلى أن المسابقات العلمية والثقافية تعّد من أبرز الممارسات التربوية التي تحدث أثراً إيجابياً في المنظومة التعليمية من خلال تحفيز الطلبة وتشجيعيهم على التعلم والبحث والدراسة بما يعزّز ارتفاع مستوى التحصيل العلمي لديهم كما أنها تهيئ الطلبة للاختبارات التحصيلية التي تعقد في نهاية المرحلة الثانوية، وتأهيل المتميزين منهم للمشاركة في أولمبياد العلوم والرياضيات. يذكر أن فكرة المسابقة تتلخص في التركيز على ما تعلمه الطلبه في مواد الرياضيات والعلوم، إضافة إلى بعض الجوانب الثقافية، وبدأ تطبيق المسابقة فور تعميمها والإعلان عنها من خلال تصفيات تجرى داخل مدارس تطوير في المجالات المحددة لاختيار أفضل ثلاثة طلبة في كل مرحلة دراسية من الصف السادس الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي، ثم يتم إجراء المسابقة بين جميع الطلبة من فريق المسابقة بوحدة تطوير المدارس لتحديد المراكز الأولى في المراحل المختلفة وتكريمهم.