أجرى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل سلسلة لقاءات ديبلوماسية، كان ابرزها مع سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد البخاري، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية تفعيلها وتطويرها. وأبدى باسيل استعداده "للقيام بكل ما يلزم من أجل تشجيع السعوديين لإستئناف زياراتهم السياحية او الإستثمارية الى لبنان وخصوصا بعد رفع المملكة العربية السعودية الحظر عن سفر مواطنيها الى لبنان. فيما يتم التحضير حاليا لإعداد اتفاقيات مشتركة ومهمة بين البلدين بهدف تمتين العلاقات بينهما على قواعد مؤسساتية وعلى ان يتم توقيعها لاحقا". لودريون يرغب بزيارة للبنان وتناول الوزير باسيل مع السفير الفرنسي لدى لبنان برونو فوشيه الأوضاع على الحدود في جنوب لبنان وعمل قوات الطوارىء الدولية (يونيفيل) وتم الإتفاق على استمرار التنسيق بين البلدين. وأبدى السفير الفرنسي رغبة وزير خارجية بلاده جان ايف لودريون القيام بزيارة الى لبنان. وعرض باسيل مع سفير المانيا في لبنان جورج بيرغلين ملف عودة النازحين السوريين الى بلادهم. وأبدى السفير الألماني "رغبة بلاده بمساعدة لبنان لتخفيف العبء عنه وتفهم الموقف اللبناني في هذا الملف، كما تناول البحث المؤتمر الإقتصادي الذي ينوي لبنان عقده في ألمانيا ومساهمة المانيا في مشاريع عدة في لبنان". والتقى باسيل سفير جمهورية الصين الشعبية وانغ كيجيان، وتم عرض للتعاون الإقتصادي والمشاريع التي تنفذها الشركات الصينية في لبنان وما تنوي القيام به في سورية إنطلاقا من لبنان. اجتماع تنسيقي من جهة ثانية ترأس الوزير باسيل إجتماعا تنسيقيا حضره وزير الإقتصاد والتجارة منصور بطيش ووزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد، رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي شارل عربيد، رئيس اتحاد المستثمرين اللبنانيين جاك صراف، وممثلين عن وزارتي التربية والسياحة الى جانب عدد من المديرين العامين وممثلي الهيئات الإقتصادية والجامعات ووكالات السفر. وناقش المجتمعون التحضير للإجتماع الوزاري المقرر عقده في بيروت في العاشر من شهر نيسان(ابريل) المقبل، بمشاركة وزراء خارجية دول اليونان وقبرص ولبنان، بهدف تفعيل وتنسيق التعاون الإقتصادي والسياحي والتربوي بين الدول الثلاث".
مشاركة :