قال مسؤولون في كوريا الجنوبية وخبراء إن كوريا الشمالية تعمل على إبعاد قدامى الدبلوماسيين عن المحادثات النووية قبل القمة الثانية المزمع عقدها مع الولايات المتحدة إذ أن انشقاقات واتهامات بالتجسس أضعفت في الآونة الأخيرة ثقة الزعيم كيم جونج أون. فقد أبعد كيم دبلوماسيين ومسؤولين كبارا عملوا في فترات حكم والده وجده وكلف مستشارين أصغر سناً بأداء مهامهم في إطار استعداده لمقابلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فيتنام الأسبوع المقبل. وفي أبرز هذه التغييرات عين الزعيم الكوري كيم هيوك تشول، وهو مسؤول غير معروف، لقيادة فريق العمل في المحادثات مع المبعوث النووي الأميركي ستيفن بيجون. وقال مسؤول كوري جنوبي إن كيم هيوك تشول السفير السابق لدى إسبانيا الذي طرد في العام 2017 بعد اختبارات نووية وصاروخية كورية شمالية يعمل في لجنة شؤون الدولة التي يرأسها الزعيم الشاب. وقد حل محل نائب وزير الخارجية تشوي سون هوي الذي قاد المفاوضات في الفترة التي سبقت قمة ترامب وكيم الأولى التي عقدت في سنغافورة في يونيو . وقال المسؤول إن ترقية كيم هيوك تشول، الذي يعتقد أنه في أواخر الأربعينيات، ترجع في جانب منها إلى انشقاق تاي يونج هو نائب السفير السابق لدى بريطانيا عام 2016 واختفاء الدبلوماسي الكبير جو سونج جيل في إيطاليا في الآونة الأخيرة.
مشاركة :