نظمت جمعية الاجتماعيين في الإمارات وجمعية الاجتماعيين الخليجية أمس فعاليات ورشة «الإعاقة والتحديات المعاصرة في دول مجلس التعاون» في الشارقة. وقالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية: هناك الكثير من القضايا التي ينبغي لمبادراتنا أن تركز عليها، ومن أهمها قلة التخصصات وعدم وجود مساقات كافية في جامعاتنا لتغطية الاحتياجات إلى العنصر البشري الكفء، وعدم كفاية التمويل بمصادره كافة كالتبرعات والهبات والاستثمارات وريع الأنشطة مقابل عامل التضخم، وكلف التشغيل الآخذة في الارتفاع، وغيرها الكثير من القضايا التي ينبغي لمبادراتنا أن تركز عليها، فنحن ما زلنا بحاجة إلى المزيد من العمل لتغيير المفاهيم الخاطئة حول الإعاقة، وبحاجة إلى المزيد من الوعي الصحي بين المقدمين على الزواج، والأزواج الجدد. وبدوره، قال الدكتور أحمد علي الحداد الحازمي رئيس جمعية الاجتماعيين بدولة الإمارات: إن دولة الإمارات قدمت وتقدم كل ما بالإمكان لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة، كما وفرت لهم خدمات التعليم والتأهيل وفرص العمل والبيئة المؤهلة عدا عما تقدمه لأسرهم من دعم ومساندة. ومن جهته، قال خلف أحمد خلف رئيس الجمعية الخليجية للاجتماعيين: إن انعقاد ورشة الإعاقة والتحديات في ربوع الشارقة يؤكد وحدة العمل الاجتماعي الخليجي، ووحدة قضاياه التي تستوجب تعاون وتكامل جهود الاجتماعيين في رصدها، وتدارس أسبابها وما يترتب عليها ومنها من آثار وتداعيات وما تتطلبه من توصيات وحلول.
مشاركة :