من الرقص لـ التطبيع مع إسرائيل.. قصة منى البرنس المثيرة للجدل دومًا

  • 2/21/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لا تزال مني برنس أستاذة الأدب بجامعة قناة السويس تثير علامات من الجدل والدهشة وإثارة للرأي العام فمطلع الشهر العام الحالي نشرت صورة لها بصحبة السفير الإسرائيلي بالقاهرة ديفيد جوفيرين. وتعترف منى بلقاء العديد من الإسرائيليين ودخلت في مناقشات معهم حول الاحتلال والاستيطان، مدعية أن اللحظة الفارقة التي حولت قناعتها تجاه إسرائيل هي الحرب بين تل أبيب وحزب الله اللبناني في 2006 وأدركت وقتها أن تلك الحرب لا تخصها، مؤكدة أنها لم تزور إسرائيل. مقالها في هآرتس الإسرائيلية لكن إثارتها للجدل بلغت ذروتها حينما كتبت مقالاً لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، الاثنين الماضي، قالت فيه إن الهدف منه هو توضيح الأسباب التي دفعتها إلى لقاء السفير الإسرائيلي في القاهرة ديفيد جوفرين أواخر ديسمبر الماضي، الأمر الذي أثار ضجة في الأوساط المصرية. وتحت عنوان لماذا قررت أنا المرأة المصرية والكاتبة لقاء السفير الإسرائيلي، نشرت صحيفة هآرتس مقال برنس الذي قالت فيه: كنت أعرف أنني سأدفع ثمن قراري لقاء العدو، لكن سنوات الكراهية التي عشتها تركتني متعبة، وأنا حالياً أهتم بالمستقبل أكثر، مثل كل المصريين، نشأت على كراهية إسرائيل والإسرائيليين.

مشاركة :