احتفلت سفارتا الكويت لدى بلجيكا وسلطنة عمان بالعيد الوطني الـ58 لاستقلال الكويت والذكرى الـ28 للتحرير والذكرى الـ13 لتولي سمو الأميرالشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم. وفي بروكسل، رفع سفير الكويت لدى بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلس (ناتو) السفير جاسم البديوي باسمه واسم أعضاء السفارة أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى سمو الأمير وسمو ولي العهد والحكومة والشعب الكويتي بهذه المناسبة الوطنية الغالية. ورحب السفير البديوي بالعدد الكبير من الضيوف وشكرهم على مشاركتهم في احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية، مشيرا إلى أن العدد الكبير من الشخصيات التي حضرت حفل الاستقبال يظهر مدى مكانة الكويت وكثرة أصدقائها. وأعرب عن تقديره لمشاركة شخصيات رفيعة من أعضاء الحكومة البلجيكية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ونواب البرلمان الأوروبي والبرلمان البلجيكي إلى جانب العديد من السفراء من مختلف أنحاء العالم لدى بروكسل في الاحتفال بأعياد الكويت الوطنية. وأكد أن الكويت تواصل الظهور كبلد حضاري وإنساني لا يهتم بشعبه فحسب وإنما يلعب أيضا دورا كبيرا ويبذل الكثير من الجهد للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة. وفي كلمة الترحيب التي ألقاها أمام الضيوف أشار السفير البديوي إلى قوة العلاقات بين الكويت وبلجيكا وكذلك مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وخاطب الحضور بالقول "شكرا لكم جميعا أصدقاءنا الأعزاء الذين أظهرتم إيمانا بالكويت وقدمتم دعما لتعزيز الجسور بين الكويت وأوروبا واستكشاف مجالات جديدة للتعاون لبناء مستقبل أقوى لدولنا والعالم". وأكد تسجيل "إنجازات قوية" خلال عام، مشيرا إلى عقد الكويت وبلجيكا مشاورات سياسية مهمة ستلعب دورا هاما في تطوير العلاقات بشكل أكبر خاصة في مجال تنسيق الجهود في مجلس الأمن. وأعرب عن سعادته لأن العام الحالي سيشهد افتتاح بعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت ما يعزز العلاقات الاستراتيجية بين الكويت والاتحاد الأوروبي. وتابع إن "بعثتنا لدى الناتو افتتحت ايضا بفضل العمل المكثف الذي قام به اصدقاؤنا في الناتو.. وبالإضافة الى ذلك فان المركز الإقليمي للناتو ومبادرة اسطنبول للتعاون يعمل الان بكامل طاقته في الكويت ليكون معلما اخر للشراكة القوية بين الكويت والناتو". وقال البديوي إنه يشرفه أن يرحب بالموسيقار فوزي اللنقاوي الذي وصفه بأنه أحد أفضل الموسيقيين في الكويت والعالم العربي.وامتع اللنقاوي وفرقته الموسيقية الحضور بأغان كلاسيكية كويتية وموسيقى بلجيكية وعالمية. وفي مسقط، بدأت احتفالية سفارة الكويت لدى سلطنة عمان بعزف السلامين الوطنيين الكويتي والعماني ثم قدمت عدة فقرات وطنية متنوعة كالقصائد الشعرية واوبريت غنائي اضافة الى عرض فيلم وثائقي يعكس عمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين. وتوشح مقر حفل السفارة الكويتية في مسقط بصور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسلطان عمان قابوس بن سعيد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والأعلام الكويتية. واستقبلت سفارة الكويت خلال الحفل العديد من المهنئين يتقدمهم وزير التراث والثقافة العماني هيثم آل سعيد، كما استقبلت عددا من كبار المسؤولين ورجال الأعمال والإعلام وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى سلطنة عمان. ورفع سفير الكويت لدى السلطنة سليمان الحربي أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام سمو امير البلاد وسمو ولي العهد والحكومة والشعب الكويتي بهذه المناسبة. وقال الحربي إن الاحتفالات الوطنية هي مناسبات لها وقع خاص في قلوب محبي كويت الانتماء والولاء، مشيرا إلى أنها ذات معان سامية تحمل في طياتها مشاعر المحبة والتلاحم بين الشعب الكويتي وقيادته الحكيمة. وأشاد بالعلاقات التي تربط الكويت وسلطنة عمان، مؤكدا أنها مثال يحتذى به في العلاقات بين الدول والتي اساسها ثابت على دعم كل ما من شأنه ان يدفع تلك العلاقات المتميزة الى مجالات رحبة بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
مشاركة :