لندن 24 فبراير شباط (خدمة رويترز الرياضية العربية) - يبدو ان ارسين فينجر مدرب ارسنال الانجليزي لا يملك الكثير من الوقت للحنين للماضي وخاصة للفترة الأولى من مسيرته التدريبية عندما كان يتولى قيادة موناكو الفرنسي وذلك قبل مواجهة ارسنال لفريقه السابق بحثا عن مكان في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وصنع المدرب الفرنسي اسمه في موناكو في الفترة من 1987 وحتى 1994 وقاد الفريق لنيل لقب دوري الدرجة الاولى الفرنسي وكأس فرنسا ومكان في نهائي كأس أوروبا للاندية ابطال الكوؤس عام 1992 عندما خسر موناكو امام فيردر بريمن الالماني. وانتقل بعدها فينجر لتدريب ناجويا جرامبوس الياباني قبل ان يتولى تدريب ارسنال عام 1996. ولم يبد فينجر اي شغف او حنين للوقت الذي تولى فيه تدريب الفريق الفرنسي عندما تحدث اليوم الثلاثاء عن مباراة الذهاب التي ستجمع بين الفريقين في دور 16 غدا. وقال فينجر سعيد بعودة موناكو للمنافسة عند أعلى المستويات أما فيما عدا ذلك فإنني مدرب نادي ارسنال لمدة 18 عاما وأركز على مجرد التأهل لدور الثمانية عند مواجهة فريق جيد. وبسؤاله عن أهمية الفترة التي تولى فيها تدريب موناكو على مسيرته رد فينجر بالقول كانت بداية مسيرتي...كانت فرصتي الأولى لكي اكون في فريق كبير. كنت صغيرا للغاية وتكون دائما ممتنا لمثل هذه الامور. اما الاكثر اثارة للاهتمام بالنسبة للمدرب البالغ من العمر 65 عاما فهو المستقبل القريب له ولفريقه. وقال إذا ما نظرت للأرقام فستجد أن موناكو حصد 11 نقطة في دور المجموعات وسجل أربعة أهداف وتلقت شباكه هدفا واحدا وهذا يعني ان بوسعه الدفاع بشكل جيد للغاية وهذا ما سيقوم به بكل تأكيد غدا. واضاف انهم في غاية التميز في الهجمات المرتدة اضافة الى انهم في غاية السرعة في التحول من الدفاع للهجوم وهذا ما نتوقعه منهم. وترك فينجر موناكو عام 1994 وعلى الرغم من ان صلاته لم تعد قوية مع ناديه السابق بسبب تباعد السنوات فستكون هذه المرة الثانية التي يلتقي فيها الفريقان في اخر سبعة أشهر. وفاز موناكو في مباراة استعدادية قبل بداية الموسم على ارسنال 1-صفر ضمن بطولة كأس الإمارات الودية في أغسطس اب الماضي. الا ان الشيء الوحيد المؤكد هو ان مباراة الغد ستشهد نوعا اخر من السرعة والفاعلية والضغط. (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)