لم يكن لقب الليجا أو اكتساح ريال مدريد في الدربي برباعية نظيفة هي أفضل لحظات دييجو سيميوني التدريبية، بل التغلب على تشيلسي في ستامفورد بريدج في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. المدير الفني لأتليتكو مدريد نجح في انتشال الفريق من كبواته وجعله فريق ينافس على البطولات، واستطاع الظفر معهم بالثلاثة ألقاب المحلية، مع الدوري الأوروبي والوصول لنهائي دوري أبطال. أتليتكو واجه تشيلسي في ملعب الأخير في لندن بعد التعادل ذهابا في إسبانيا سلبيا، وسط توقعات بانتصار لكتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو. فيرناندو توريس سجل الهدف الأول ليقترب تشيلسي من بلوغ المباراة النهائية، لكن ثلاثة أهداف من أدريان لوبيز، دييجو كوستا، وأردا توران منحت الفريق المدريدي تأهلا تاريخيا للنهائي. وعن هذا تحدث سيميوني للنسخة العالمية من موقع جول قائلا:أفضل لحظاني كانت تلك المباراة أمام تشيلسي في لندن. وأضافاللاعبون قدموا أداء جيدا جدا، خاصة في ظل صعوبة المباراة بعد تأخرنا بهدف، لكن استجابتنا كانت رائعة، ولعبنا بشكل رائع في الشوط الثاني.
مشاركة :