أكد خبير ومستشار إدارة التغيير م.هاني المحمد، بأن أن التطور على مستوى الأفراد أو المؤسسات العامة والخاصة تستدعي إجراءات تغييرية وسعي لها.جاء ذلك بمناسبة إقامة المؤتمر السنوي الثامن لإدارة التغيير في الشرق الأوسط، والذي سيكون تحت رعاية معالي وزير الخدمة المدنية، بشعار “تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ من خلال إدارة التغيير الفعالة”.وأوضح م.المحمد بأن التغيير سنّة ملحة لكل المنظمات، ارتباطًا بالظروف الخارجية والداخلية، والتي بدورها تفرض أنواعًا مختلفة من التغيير، تدفع نحو مسايرة المستجدات ودعم الابتكار والإبداع، وذلك لتحقيق النجاح في المشاريع والمبادرات التي تسعى لرفع مستوى الأداء والمنفعة.وأشار م.المحمد إلى أن رؤية المملكة ٢٠٣٠ تستند على عدة مشاريع قوامها التغيير، وذلك في سبيل دفع عجلة النمو نحو مزيد من التطور، حيث أن نجاح هذه المشاريع مرهون بمستوى إدارة التغيير لدى المنظمات المنوطة بتنفيذها.ونوه م.المحمد على ثلاثة أسس للمشاريع الناجحة حسب الدراسات الحالية، أولها مرتبط بالقيادة والرعاية من الجهات العليا، وهذا ما تضمنه رؤية المملكة، والثاني يستند إلى إدارة المشاريع، ليبقى الثالث الذي بدونه يتحقق الفشل، وهو إدارة ناجحة للتغيير، حيث أن نسبة النضج في المنظمات هو من يحدد نسبة النجاح في مشاريع التغيير.وختم م.المحمد مشددًا على أن رؤية المملكة مشروع سينعكس بشكل إيجابي وفعال على كافة ابناء هذا الوطن لان طموحنا عنان السماء .