نقابة الأطباء تحذر من التقديم بكليات الطب لهذا السبب

  • 2/22/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور سمير التوني، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، ان فلسفة انشاء كلية الطب تأتي على جانبين أولهما خدمي يخدم المرضي، وثانيا مكان تعليمي وينقسم الي اكاديمي (نظري) واكلينيكي (عملي) للطلاب، لتوضيح الامور لهم عمليا وزيادة توعيتهم وايضا بعد انتهاء الدراسة وفي تحضير الدكتوراه والدراسات العلمية البحثية.وأوضح التوني، في تصريحات لـ"صدى البلد" أنه لا يعقل ان يتخرج طبيب من جامعة ولم يحصل علي تدريب عملي والذي هو اساس المهنة، مضيفا ان كليات الطب عملية من درجه الاولي والنظري فيها لا يذكر بجانب العملي.وأشار الامين العام المساعد، الى ان المستشفيات الجامعية لها دور كبير في تطوير الحياه الصحية، وانها ترفع الضغط من علي الحكومية منها، ويجب ان تقدم خدمة مجانية للمرضي، فالعملية تبادلية المريض يتعالج والطبيب يتعلم.وأكد ان النقابة تحذر الطلاب الجدد بالعام القادم دراسيا من التقديم بكليات الطب والجامعة لا تمتلك مستشفى جامعي لها، وأنها لن تقبل قيدهم بالنقابة لان الطبيب غير مستكفي دراسته، مضيفا ان من دخل عليه توفيق اوضاع كليته خلال 3 سنوات، والا لن يقيد بالنقابة.وقرر مجلس نقابة الأطباء، فى اجتماعه، عدم قيد خريجى كليات الطب الخاصة، التى يدرس الطلاب فيها دون وجود مستشفى جامعى ملك خاص بالكلية بعدد أسرّة يتناسب مع عدد الطلبة، يشمل كل التخصصات على غرار المستشفيات الجامعية، بالنسبة للكليات التى لم تبدأ الدراسة بها بالفعل.وأضافت النقابة فى بيان، أن الكليات التى بدأت الدراسة بها، تعطى فترة سماح 3 سنوات لتوفيق أوضاعها تبعا لقانون إنشاء الجامعات ولائحته التنفيذية، وإذا لم توفق أوضاعها بنفس القواعد السابقة خلال 3 سنوات من تاريخه، لن يتم قيد خريجيها.

مشاركة :