قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم "الخميس": إن موقفه ثابت ولم يتزحزح بشأن الجدل السائد حول قضية شركة أس أن سي لافالان للهندسة والبناء، رغم التطورات التي شهدتها الأيام الأخيرة من استقالات في صفوف حكومته.كانت صحيفة "ذي جلوب أند ميل" قد نشرت تقريرا أكدت فيه أن مكتب رئيس الحكومة مارس ضغوطا على وزيرة العدل المستقيلة جودي ولسون رايبولد لمساعدة شركة أس أن سي لافالان للهندسة والبناء على تجنب الملاحقة القضائية بسبب فضيحة فساد في ليبيا.وتتواصل التطوّرات في هذه القضيّة منذ نحو أسبوعين، وقد أعلن جيرالد باتس كبير مستشاري رئيس الحكومة، استقالته من منصبه يوم الاثنين الماضي.جدير بالذكر أن استطلاعا جديدا للرأي كشف اليوم الخميس تراجع شعبية الحزب الليبرالي الكندي الحاكم برئاسة رئيس الوزراء جاستن ترودو، في أعقاب التقارير الإعلامية حول فضيحة الشركة الهندسية.وأظهر استطلاع مؤسسة "ليجيه" أن رئيس الحكومة جاستن ترودو يحظى بتأييد 27% من الكنديين، بتراجع سبع نقاط عن آخر استطلاع جرى في نوفمبر الماضي.ويحظى زعيم المعارضة عن حزب المحافظين آندرو شير بتأييد 21% ممن شاركوا في الاستطلاع، بانخفاض بلغ نقطة واحدة عن آخر استطلاع.وجاءت اليزابيت ماي زعيمة حزب الخضر في المركز بنسبة 8% بارتفاع بلغ 2%، بينما حصل جاجميت سينج زعيم الحزب الديمقراطي الجديد على 6%، وماكسيم برنييه زعيم حزب الشعب 4%.
مشاركة :