ساني يؤكد تقديره التام لفريقه السابق أعرب نجم كرة القدم الألماني الدولي ليروا ساني عن تقديره التام لفريقه السابق شالكه، بعد الفوز الذي حققه اللاعب مع فريقه الحالي مانشستر سيتي الإنكليزي على شالكه 3 - 2، أمس الأول، في ذهاب الدور الثاني (دور الستة عشر) لدوري أبطال أوروبا. وذكر اللاعب في تغريدة على "تويتر": "مباراة صعبة بنهاية جيدة لنا. احترامي وتقديري لشالكه وجماهيره. كان أمرا رائعا أن نعود في المباراة ونقلب النتيجة لمصلحتنا". وبدأ ساني (23 عاما) المباراة على مقاعد البدلاء، ثم شارك بديلا (78)، ليسجل هدف التعادل (2 - 2) لفريقه من ضربة حرة (85)، ويمهد الطريق نحو الفوز على فريقه القديم. وأثمر ضغط مانشستر سيتي هدفاً عندما انتزع القائد الإسباني دافيد سيلفا كرة من المدافع السنغالي ساليف سانيه مررها له الحارس فاهرمان، فتوغل داخل المنطقة ومررها لأغويرو غير المراقب فتابعها داخل المرمى الخالي (18). وكاد مارك ألكسندر أوث يفعلها ويدرك التعادل من هجمة مرتدة قادها بنفسه وأنهاه بتسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن للحارس البرازيلي إيدرسون (24). وسدد دي بروين كرة قوية من ركلة حرة مباشرة تصدى لها الحارس (33). ورد الإيطالي دانيال كاليدجوري بتسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة لمست يد أوتاميندي وتحولت إلى ركنية (34)، فاحتسب الحكم الإسباني كارلوس دل سيرو غراندي ركلة جزاء بعد اللجوء لتقنية المساعدة في التحكيم بالفيديو "في إيه آر"، فانبرى لها بن طالب وسددها قوية بيسراه على يسار الحارس إيدرسون (38). وحصل شالكه على ركلة جزاء ثانية عندما عرقل فرناندينيو المدافع السنغالي سانيه داخل المنطقة إثر ركلة حرة جانبية تم التأكد منها بتقنية المساعدة بالفيديو، فانبرى لها بن طالب مجدداً ولعبها بيسراه على يمين الحارس إيدرسون (45). وهو الهدف الثالث لبن طالب في المسابقة جميعها من ركلات جزاء. وكاد البرتغالي برناردو سيلفا يدرك التعادل بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرت فوق العارضة (45+4). وواصل مانشستر سيتي ضغطه في الشوط الثاني لكنه تلقى ضربة موجعة بطرد أوتاميندي للإنذار الثاني (68). الصحف الإنكليزية تشيد بالفوز أشادت الصحف الإنكليزية، أمس، بالفوز الثمين الذي حققه مانشستر سيتي الإنكليزي على مضيفه شالكه الألماني 3 - 2، أمس الأول، في ذهاب الدور الثاني (دور الستة عشر) لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وذكرت صحيفة ذي تلغراف: "ساني نهض من مقاعد البدلاء ليقلب المباراة لمصلحة فريقه. الفوز والأهداف الثلاثة التي أحرزها الفريق خارج ملعبه تشير إلى أنه ضمن بشكل كبير التأهل لدور الثمانية. حتى في غياب فيرناندينهو، سيكون مانشستر سيتي قويا جدا على شالكه في مباراة الإياب باستاد الاتحاد في مانشستر". وأوضحت صحيفة ذي تايمز: "كان هذا أكثر من مجرد فوز اقترب بمانشستر سيتي من دور الثمانية لدوري الأبطال. كانت المباراة برهانا رائعا على شخصية مانشستر سيتي، وشهادة على مثابرة لاعبيه، والخبرة الفنية التي يمتلكها الفريق، التي تساعده على المنافسة بقوة في أربع بطولات هذا الموسم. الفريق نجح في تحويل تأخره إلى فوز ثمين، لأنه يلعب دائما من أجل الفوز". وأكدت صحيفة ذي غارديان: "بدت وكأنها ليلة صادمة، لكنها أصبحت ليلة لا تنسى. ساني سجل هدف التعادل في وقت متأخر، ثم أحرز رحيم ستيرلنغ هدف الفوز (90)، ليمنح مانشستر سيتي نصرا رائعا". أما صحيفة ذي إندبندنت، فأشارت إلى أن "ساني قاد مانشستر سيتي إلى عودة رائعة في المباراة، وستيرلنغ قلب النتيجة لمصلحة الفريق. في هذه الليلة قرر مانشستر سيتي أن يكشف للعالم أنه يعاني بعض نقاط الضعف، وأن يثبت إصراره على الفوز بلقب دوري الأبطال. وجد الفريق طريقة للفوز بهذه المباراة الصعبة، ووضع قدما في دور الثمانية". ودفع غوارديولا بالدولي البلجيكي فانسان كومباني مكان القائد دافيد سيلفا (70). وكاد دي بروين يدرك التعادل من ركلة حرة مباشرة سددها بقوة ارتطمت بالحائط البشري ومرت بجوار القائم الأيمن (74). ودفع غوارديولا بسانيه مكان أغويرو (78) وكان الدولي الألماني عند حسن ظن مدربه بإدراكه التعادل بتسديدة قوية بيسراه من ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة أسكنها على يسار الحارس فاهرمان (78). ومنح سترلينغ الفوز لمانشستر سيتي بتسجيله الهدف الثالث عندما استغل كرة طويلة خلف الدفاع من إيدرسون، فتوغل داخل المنطقة وتابعها على يمين فاهرمان (90).
مشاركة :