أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم الخميس 21 شباط/فبراير بإغلاق حدود البلاد الشاسعة مع البرازيل، قبل أيام من خطط لزعماء المعارضة لجلب مساعدات إنسانية أجنبية كان رفض قبولها. وقال مادورو خلال لقائه بعض القادة العسكريين، إنه يدرس أيضا ما إذا كان سيغلق الحدود مع كولومبيا أم لا. وقال مادورو في حديث نقله التلفزيون الفنزويلي"ما تفعله الولايات المتحدة الإمبريالية عبر دماها هو استفزاز داخلي أرادوا إثارة جلبة وطنية كبيرة، لكنهم لم يحققوها". وبموجب أوامر من مادورو، منعت فنزويلا هذا الأسبوع السفر جوا وبحرا بين فنزويلا وجزيرة كوراكاو الكاثوليكية الهولندية المجاورة، وهي نقطة أخرى يتم فيها تخزين المساعدات.تتابعون أيضا على يورونيوز: كيف ترى ابنة الـ 7 سنوات الأوضاع في فنزويلا؟ خوان غوايدو لـ"يورونيوز": مستعد للموت من أجل مستقبل بلادي مادورو ليورونيوز: محاولة الانقلاب ضدي انتهت وتهديدات ترامب المتطرف تقلقنا وكان زعماء المعارضة بقيادة خوان غوايدو تعهدوا بجلب مساعدات أمريكية من الغذاء والأدوية الطارئة لتخفيف مصاعب البلاد في ظل حكم مادورو الذي قال إن البلاد لا تحتاج إلى مثل هذه المساعدة. هذا وغادرت قافلة من السيارات تقل غوايدو العاصمة الفنزويلية كاراكاس في وقت مبكر من اليوم الخميس متجهة إلى الحدود مع كولومبيا في إطار الجهود المبذولة لجلب المساعدات المخزنة في مدينة كوكوتا ابتداء من السبت. ينكر مادورو وجود أزمة إنسانية، متهما الولايات المتحدة بقيادة انقلاب للإطاحة به من السلطة واستخدام "عرض" المساعدات الإنسانية المفترض كذريعة لتدخل عسكري.
مشاركة :