صحيفة المرصد-متابعات:أكدت مصادر سياسية، أن جماعة الحوثي باتت في "ورطة سياسية"، بعد سحب الرئيس عبدربه هادي استقالته، وتمكنه من كسر الإقامة الجبرية التي فرضتها عليه الجماعة والتوجه نحو عدن. وذكرت المصادر، وفقاً لصحيفة المشهد اليمني، أن الحوثيين يدرسون حالياً، خيارات كثيرة للمرحلة المقبلة، ومن بينها "تكثيف السيطرة أمنياً وعسكرياً على المناطق التي تسيطر عليها الجماعة، وضمان الحصول على عائدات مالية تلبي احتياجات الدولة، كمرحلة أولى، مع الاستمرار في المحاورة والمناورة سياسياً ومحاولة كسب المزيد من المؤيدين". وكشفت المصادر السياسية، عن اتصالات مكثفة يجريها الحوثيون مع صالح وأنصاره "بحكم أنه لاعب رئيسي على الساحة اليمنية وساعدهم وتساهل الكثير من القادة العسكريين الموالين له أثناء اجتياح الحوثيين لصنعاء". ورأت المصادر أن الحوثيين "أعادوا صالح إلى المشهد السياسي بقوة، ولا يستطيعون تجاوزه، وإذا ما حاولوا ذلك، فسيدخلون في حرب طاحنة معه في صنعاء وهذا سيضعف موقفهم".
مشاركة :