طور باحثون ألمان من مستشفى جامعة هايدلبرج ما اعتبروه «أول تحليل دم» للكشف عن سرطان الثدي، ووصفوا اكتشافهم بأنه «علامة فارقة» في تشخيص المرض. وقال كريستوف زون، المدير الطبي في المستشفى، خلال عرض في دوسلدورف، أمس، إنه في حين لا يوجد أي تحليل لتحديد ما إذا كانت المرأة مريضة أم سليمة، فإن «أخذ عينة من السائل» إجراء غير جراحي يمكنه أن يحدد ما إذا كان «هناك مؤشر على المرض» أم لا. وأضاف أن تحليل الدم، الذي سيسوق هذا العام، لا يهدف إلى منافسة التصوير الإشعاعي التقليدي، أو التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي (إم.آر.تي). وتابع أن هذه «طرق مختلفة تماماً» لاكتشاف المرض. ويعتمد الفحص الجديد بشكل رئيسي على أخذ عينة من الدم لتحليلها. وفي بيان مكتوب، يدعي زون وفريق الباحثين أنه إذا كشف عن سرطان الثدي في وقت مبكر، فهناك «فرصة بنسبة 95 في المئة» لعلاجه.
مشاركة :