التباطؤ يكبح النفط قرب ذروة 2019

  • 2/22/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حامت أسعار النفط قرب أعلى مستوياتها للعام 2019 أمس الخميس، مدعومة بتخفيضات المعروض التي تقودها أوبك والعقوبات الأمريكية على فنزويلا وإيران، لكن تباطؤ الاقتصاد العالمي حال دون صعودها أكثر. وتم تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط عند 57.39 دولار للبرميل، مرتفعة 23 سنتاً بما يعادل 0.4 في المئة وفق أحدث تسوية لها، وقريبة من ذروة 2019 عند 57.55 دولار المسجلة الأربعاء. وسجلت عقود خام القياس العالمي برنت 67.20 دولار للبرميل، بزيادة 12 سنتاً أو 0.2 في المئة عن أحدث إغلاق، وغير بعيدة عن ذروتها للعام 2019 المسجلة في اليوم السابق عند 67.38 دولار للبرميل. وقال المحللون إن تباطؤ الاقتصاد العالمي يمنع الأسعار من تجاوز مستويات الذروة المسجلة هذا الأسبوع. وقال بنجامين لو المحلل لدى فيليب فيوتشرز في سنغافورة «تباطؤ النمو الاقتصادي سيفضي حتماً إلى ضعف في استهلاك الوقود مما يتسبب في تآكل المكاسب القوية لأسعار النفط». وصعد النفط أكثر من 1%، الأربعاء مسجلاً أعلى مستوى له هذا العام بدعم من آمال بأن أسواق الخام ستشهد توازناً في وقت لاحق هذا العام بمساعدة من تخفيضات إنتاجية من منتجين كبار وأيضاً عقوبات أمريكية على إيران وفنزويلا العضوين بمنظمة أوبك. وساعدت مخاوف بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في انخفاض أسعار النفط في التعاملات المبكرة، لكن السوق غيرت اتجاهها بعد ظهور علامات على تقدم في المحادثات بين البلدين وصعود أسواق الأسهم. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المفاوضات مع الصين «تسير على ما يرام»، مشيراً إلى أنه منفتح على تمديد المهلة المحددة لإتمام المفاوضات إلى ما بعد أول مارس/ آذار وهو الموعد المقرر لزيارة رسوم جمركية أمريكية على واردات من الصين بقيمة 200 مليار دولار من 10 % إلى 25 %. وصعدت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 63 سنتاً، أو 0.95 في المئة، لتبلغ عند التسوية 67.08 دولار للبرميل. وارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 83 سنتاً، أو 1.48 في المئة، لتسجل عند التسوية 56.92 دولار للبرميل. من جهته، أعرب وزير الطاقة السعودي خالد الفالح عن أمله بتحقيق توازن في سوق النفط بحلول إبريل/ نيسان وأنه ستكون هناك فجوة في الإمدادات بسبب العقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا. وقال أندي ليبو رئيس ليبو أويل اسوشييتس في هيوستون «يمكن للمرء أن يعتبر ذلك إشارة إلى أن السعودية ستواصل اتخاذ نهج فعال». (رويترز)

مشاركة :