3 معسكرات مجهزة للإيواء في المشاعر المقدسة

  • 10/5/2013
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد قائد قوات الدفاع المدني في الحج اللواء الدكتور محمد بن عبدالله القرني تكامل الاستعدادات لتنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ خلال موسم حج هذا العام، وأنهم جهزوا 3 معسكرات للإيواء، فضلا عن إعاشة ما يزيد على 10 آلاف حاج دفعة واحدة بالمشاعر المقدسة والاستعداد الكامل لإيواء آلاف الحجاج على دفعات إذا اقتضى الأمر. وقال القرني إن قيادة قوات الدفاع المدني بموجب الخطة التفصيلية للإيواء تتولى مسؤولية التنسيق بين جميع الجهات الحكومية في تجهيز جميع معسكرات الإيواء، التي تشمل معسكر الإيواء في المعيصم ويتسع لأكثر من 10 آلاف حاج، ومعسكر الإيواء في عرفة، ومعسكر الإيواء في مزدلفة وتبلغ طاقته الاستعابية ما يزيد على 30 ألف حاج، بالإضافة إلى عدد من مواقع الإيواء في المدارس، والنوادي الرياضية، وقصور الأفراح القريبة من منطقة المشاعر التي تم حصرها لاستخدامها عند الضرورة. وأكد أن المديرية العامة للدفاع المدني وفرت جميع الإمكانات البشرية والآلية لتنشر خدمات الدفاع المدني في جميع مناطق المشاعر المقدسة والطرق والمنافذ المؤدية إليها، وتنفيذ الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني، كاشفا أن خطة تنفيذ الأعمال في حالات الطوارئ في الحج تتضمن تحديدا دقيقا لمهام جميع الجهات الحكومية المشاركة بها، فقد تولت كل جهة إعداد خطة تفصيلية للأعمال التي ستقوم بها لدعم جهود الدفاع المدني، بالإضافة إلى تكليف مندوب لها يكون متواجدا على مدار الساعة بمركز عمليات الطوارئ التابع للدفاع المدني لسرعة اتخاذ القرار المناسب في حالات الطوارئ وفق المهام المحددة للجهة التي يمثلها، بما في ذلك توفير عدد من الآليات والإمكانات والتجهيزات الخاصة بالدعم والإسناد في منطقتي الإسناد الإداري للدفاع المدني في دقم الوبر والمعيصم لاستخدامها في الحالات التي تتطلب ذلك. وأوضح اللواء القرني أن أعمال رصد وتحليل المخاطر المحتملة في موسم الحج تستشرف جميع المخاطر المتوقعة تبعا للظروف الزمانية والمكانية للعاصمة المقدسة والمشاعر، وجميع المتغيرات الميدانية التي قد تحدث فيها، كما تستوعب جميع خطط التفويج لأداء مناسك الحج على ضوء الدروس المستفادة من مواسم حج الأعوام الماضية، مشيرا إلى أن قائمة المخاطر الافتراضية تحوي 13 خطرا تشمل احتمالات وقوع حرائق كبيرة في العاصمة المقدسة أو المشاعر أو المدينة المنورة، كما تشمل هطول الأمطار الغزيرة، جريان السيول، الزلازل والهزات الأرضية، تساقط الصخور، الانهيارات الجبلية، تهدم الجسور، تصدع خزانات المياه، كما تشمل العواصف أو الرياح الشديدة التي قد تسبب ضررا في المرافق العامة أو مخيمات الحجاج، وأي خلل في سير الحياة الطبيعية مثل: انقطاع التيار الكهربائي أو الاتصالات، انتشار الأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى مخاطر الزحام والتدافع والتلوث الكيميائي أو الإشعاعي أو البيولوجي، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بالمشاريع الكبرى الجاري تنفيذها في العاصمة المقدسة حاليا وفي مقدمتها مشروع توسعة المسجد الحرام. وبين أنه يتم تحديد حجم القوى البشرية والآلية بما يلبي الاحتياجات الفعلية للتعامل مع جميع المخاطر المحتملة، مع مراعاة عامل الخبرة والتخصص لمواجهة بعض أنواع المخاطر.

مشاركة :